قادة الخليج يصلون "قمة العُلا".. وعناق بين ولي العهد السعودي وأمير قطر

time reading iconدقائق القراءة - 3
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى استقباله أمير قطر تميم بن حمد في مطار العلا، للمشاركة في قمة مجلس التعاون الخليجي الـ41 - الشرق
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى استقباله أمير قطر تميم بن حمد في مطار العلا، للمشاركة في قمة مجلس التعاون الخليجي الـ41 - الشرق
دبي - الشرق

تنطلق أعمال اجتماع الدورة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج، الثلاثاء، في محافظة العُلا بمنطقة المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية.

ويتوقع أن تشهد القمة اتفاقاً رسمياً لإنهاء الخلاف مع قطر، كما تبحث التعاون الاقتصادي ومواجهة تداعيات فيروس كورونا.

ووصل إلى العُلا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث كان في استقباله ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ليشهد مدرّج المطار عناقاً بينهما.

وقبل ذلك وصل على رأس وفد الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كما استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، فيما مثل البحرين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وأوفدت سلطنة عُمان إلى القمة نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد، نيابة عن السلطان هيثم بن طارق.

ونقل مراسل "الشرق" في القاهرة، عن مصدر دبلوماسي، قوله إن وزير الخارجية المصري سامح شكري، سيشارك في القمة الخليجية، مؤكداً أن القاهرة تدعم الجهود كافة التي تحافظ على التضامن العربي وتحقق مصالح الأمة العربية.  

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد، الاثنين، أن القمة ستكون "جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار"، وقال إنها ستترجم تطلعات الملك سلمان بن عبد العزيز وقادة دول المجلس في لمِّ الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.

وأعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، الاثنين، الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، بناءً على اقتراح من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

ومن المتوقع أن تتناول القمة مسألة الخلاف القائم، وتعزيز التعاون المشترك، وسبل تجاوز آثار جائحة كورونا السلبية على الاقتصادات الخليجية، وآليات التعافي.

وكان وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني قد صرح بأن الهدف من القمة هو "المحافظة على أمننا واستقرارنا، ومواصلة جهودنا في مكافحة الإرهاب وتمويله، ومواجهة خطاب التحريض على الكراهية والعنف، والوقوف في وجه التدخل في الشؤون الداخلية لدولنا، ومحاربة أشكال الدعم للكيانات الخارجة على القانون كافة".

 

اقرأ أيضاً: