أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، عن تقرير للجنة التحقيق في سقوط الطائرة التي كانت تقل قادة مجموعة "فاجنر" العسكرية الخاصة، بما في ذلك رئيسها يفجيني بريجوجين، مشيراً إلى أن الطائرة لم تتعرض إلى أي "تأثير خارجي" قبل سقوطها.
وقال بوتين خلال "منتدى فالداي" في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود، إن شظايا من قنبلة يدوية تم العثور عليها في جثث ضحايا تحطم الطائرة.
وأضاف بوتين أن "رئيس لجنة التحقيق سلمني تقريراً قبل بضعة أيام. تم العثور على قطع من قنبلة يدوية في جثث ضحايا الكارثة الجوية". وأضاف "لم يوجد أثر خارجي في الطائرة، هذه حقيقة مثبتة بالفعل"، مقللاً فيما يبدو من أهمية تصريحات مسؤولين أميركيين يعتقدون أن الطائرة أُسقطت.
ولم يقدم بوتين مزيداً من التفاصيل عن كيفية انفجار قنبلة أو قنابل يدوية على متن الطائرة، لكنه قال إنه يعتقد بأن التحقيقات أخطأت في عدم إجرائها تحليلات للكحول والمخدرات في جثث ضحايا سقوط الطائرة. وأردف: "في رأيي، كان ينبغي إجراء هذا التحليل، لكنه لم يُجر".
ولقي بريجوجين حتفه في حادث سقوط طائرة خاصة شمالي موسكو، كان على متنها بينما كانت متجهة إلى سانت بطرسبرج. وأودى الحادث الذي وقع في 23 أغسطس بحياة جميع من كانوا على متن الطائرة، وعددهم 10، وهم إلى جانب بريجوجين اثنان من كبار قيادات فاجنر وحراس بريجوجين الشخصيون الأربعة وطاقم مكون من 3 أفراد.
ووقع الحادث بعد مرور شهرين على تمرد فاشل تزعمه بريجوجين. وقال الكرملين في 30 أغسطس إن المحققين يدرسون احتمال أن تكون الطائرة قد أُسقطت عمداً.
وفي الأول من أكتوبر، شارك العشرات في مراسم تأبين يفجيني بريجوجين في موسكو وعدد من المدن الروسية، في ذكرى مرور 40 يوماً على رحيله.