"بسبب الإنهاك".. الجيش الإسرائيلي يبدأ سحب الآلاف من قوات الاحتياط من غزة والضفة
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن الجيش الإسرائيلي بدأ في خفض أعداد جنود الاحتياط الذين يخدمون في قطاع غزة والضفة، في مؤشر على أنه يخفض من حدة القتال بعد عامين من الحرب، وفي ظل "صمود" وقف إطلاق النار في غزة، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي لم تذكر اسمه، قوله إنه اعتباراً من الخميس، بدأت إسرائيل في خفض عدد جنود الاحتياط المتمركزين في عدد من الجبهات، بما في ذلك الضفة الغربية وشمال إسرائيل، لتخفيف العبء على "جنود الاحتياط المنهكين" الذين استدعوا مرات عدة للخدمة منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023.
ترمب: قوة الاستقرار الدولية في غزة ستكون على الأرض "قريباً جداً"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فجر الجمعة، إن قوة الاستقرار الدولية الخاصة بقطاع غزة ستكون على الأرض "قريباً جداً".
وأضاف ترمب خلال اجتماعه مع قادة خمس دول من آسيا الوسطى في البيت الأبيض: "سيكون لدى حماس مشكلة كبيرة إذا لم تتصرف بالشكل الذي تعهدت به وحتى الآن الأمور تسير على ما يرام".
وتابع: "الأوضاع في غزة تسير على نحو جيد للغاية، ولم نسمع مؤخراً عن مشكلات كبيرة هناك".
ومضى قائلاً: "سمعت بعض وسائل الإعلام تقول إن الاتفاق 'هش' أو 'غير مستقر'، لكنه ليس كذلك أبداً. هذا سلام قوي في الشرق الأوسط".
تفاصيل مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن بشأن حكم غزة بعد الحرب
قالت مصادر دبلوماسية عربية في الأمم المتحدة لـ"الشرق" إنها اطلعت على مشروع القرار الأميركي الخاص بترتيبات الأوضاع في غزة بعد وقت إطلاق النار بين إسرائيل، وحركة "حماس"، والهادف إلى دعم خطة الرئيس دونالد ترمب للسلام.
وتتحدث الوثيقة التي وزعتها البعثة الدائمة للولايات المتحدة على أعضاء مجلس الأمن، في وقت سابق من هذا الأسبوع، عن إنشاء مجلس للسلام سيكون الجهة المعنية بتنسيق جهود إدارة القطاع، وتمويل إعادة إعماره وإدارته بما في ذلك ترتيب قوة حفظ السلام التي ستعمل في غزة، وتحديد امتيازات، وحصانات العاملين فيها، وإقامة الإدارة الانتقالية التي ستشرف على "لجنة فلسطينية تكنوقراط، وغير سياسية من كفاءات من قطاع غزة، بدعم من جامعة الدول العربية، تكون مسؤولة عن تسيير شؤون الخدمة المدنية، والإدارة اليومية".
إسرائيل تعلن انتهاء موجة غارات على جنوب لبنان.. وعون: "جريمة مكتملة الأركان"
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، الانتهاء من شن سلسلة غارات استهدفت ما وصفها بـ"بنى تحتية عسكرية" تابعة لجماعة "حزب الله" في جنوب لبنان، فيما اعتبر الرئيس اللبناني جوزاف عون هذه الهجمات بأنها "جريمة مكتملة الأركان".
ونفَّذ الجيش الإسرائيلي هجماته، التي قال إنها "استهدفت محاولات حزب الله لإعادة إعمار قدرات قوة الرضوان"، وذلك بعد أن أصدر تحذيراً لسكان أربع مناطق بالإخلاء.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن شخصاً واحداً لقي حتفه، وأصيب 8 في غارات إسرائيلية استهدفت بلدة طورا في قضاء صور بجنوب البلاد.
الجيش الإسرائيلي يعلن شن سلسلة من الغارات على جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، البدء في شن سلسلة غارات على ما وصفها بـ"أهداف عسكرية" لجماعة "حزب الله" في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن قواته ستشن هجمات على مناطق في جنوب لبنان، زاعماً أنها "بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله".
ودعا المتحدث العسكري سكان مبان في قريتي الطيبة بقضاء مرجعيون، وطير دبا بقضاء صور، في جنوب لبنان، إلى عدم التواجد والابتعاد عن عدد من المباني، حددها في بيانه.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن هذا القصف يستهدف "التعامل مع محاولات حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة".









