إسرائيل تواصل نسف مبانٍ في خان يونس وتشن غارات بأنحاء متفرقة من غزة
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الثلاثاء، بأن إسرائيل واصلت خروقات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مستهدفة المباني السكنية ومناطق متفرقة.
وذكرت الوكالة أن "الانتهاكات شملت نسف منازل ومبانٍ سكنية، بالإضافة إلى غارات جوية ومدفعية مكثفة في مناطق شرق مدينة غزة ورفح، وأطلقت الزوارق الحربية نيرانها في عرض بحر خان يونس".
وفي حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فجرت قوات الاحتلال مدرعة مفخخة، فيما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على حيي التفاح والزيتون.
وفي البريج وسط القطاع، أطلقت آليات الاحتلال النار صوب المناطق الشمالية الشرقية لمخيم البريج.
إسرائيل تعتزم فتح معبر الكرامة الواصل بين الضفة والأردن أمام المساعدات والبضائع
من المقرر أن تعيد إسرائيل فتح جسر الملك حسين (معبر الكرامة) الواصل بين الأردن والضفة الغربية المحتلة، أمام حركة البضائع والمساعدات، الأربعاء، بعدما جرى إغلاقه من الجانب الإسرائيلي سبتمبر الماضي عقب حادث إطلاق نار أودى بحياة إسرائيليين اثنين.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي إنه سيتم تشديد إجراءات التفتيش على السائقين الأردنيين والشاحنات المحملة بالبضائع، وإنه جرى نشر قوة أمنية مخصصة للمعبر.
ويقع المعبر شرق مدينة أريحا الفلسطينية، وهو الوحيد الواصل بين الضفة الغربية المحتلة والأردن، وتسيطر عليه إسرائيل من الجانب الفلسطيني، وله 3 تسميات أحدهما أردنية وهي "جسر الملك حسين"، وأخرى فلسطينية "الكرامة"، فيما تطلق عليه إسرائيلي "اللنبي".
وتقول الأمم المتحدة إن المعبر طريق رئيسي لإدخال المواد الغذائية والخيام وغيرها من البضائع إلى غزة.
حماس تكثف البحث عن آخر جثمان إسرائيلي وتطالب ببدء المرحلة الثانية
تواصل عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، برفقة فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وطاقم من اللجنة الفنية المصرية، عمليات البحث في المنطقة الشرقية الجنوبية من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، لانتشال رفات آخر جثمان لإسرائيلي لا تزال محتجزة في غزة.
وبحسب مصادر في حركة حماس في غزة، تجري عملية البحث بتنسيق عبر الصليب الأحمر مع الجانب الإسرائيلي، حيث تخضع المنطقة التي تجري فيها عمليات البحث لسيطرة الجيش الإسرائيلي.
وأكدت المصادر عزم الحركة "إنهاء ملف الجثامين بالكامل في أقرب وقت"، مشيرة إلى أنها طلبت من الوسطاء بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتعالج المرحلة الثانية من الاتفاق، الوقف الدائم والشامل لإطلاق النار، واستكمال الانسحاب التدريجي من قطاع غزة، ومستقبل القطاع بما في ذلك استلام لجنة مستقلة لإدارة القطاع، ومعالجة ملف سلاح حماس والفصائل، وإعمار القطاع.
مسؤول أميركي: قرارات مرتقبة بشأن خطة ترمب في غزة
قال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية، إن من المتوقع أن يعلن البيت الأبيض سلسلة من "القرارات المهمة" في الأسابيع المقبلة، تتعلق بتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن غزة.
وأضاف المسؤول الأميركي في تصريحات لموقع "والا" الإسرائيلي، أن إدارة ترمب مصممة على التوصل إلى نموذج حكومة مؤقتة في قطاع غزة، قائم على تشكيل لجنة فلسطينية تكنوقراط بلا انتماء سياسي، ستكون مسؤولة عن التشغيل اليومي للخدمات العامة والأنشطة البلدية لسكان غزة.
وتضغط إدارة ترمب على نتنياهو للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، غير أن الأخير يشترط أولاً استعادة رفات آخر جثمان لإسرائيلي في غزة، إضافة إلى تفكيك الحركة لسلاحها ونزع سلاح القطاع، قبل الانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار، إلى جانب النقطة الأكثر حساسية، وهي انسحاب الجيش الإسرائيلي من أجزاء إضافية من غزة.
وقبيل إعلان ترمب المرتقب، وزيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة المقررة في 29 ديسمبر الجاري، أوضح المسؤول الأميركي: "في الأسابيع التي انقضت منذ وقف إطلاق النار التاريخي تحقق تقدم ملحوظ في تنفيذ خطة الرئيس ترمب المكونة من 20 بنداً".
وأشار المسؤول إلى أن "حماس ملتزمة بالتخلي عن سلاحها كما تعهدت عند قبول خطة ترمب"، موضحاً أن "نزع السلاح الكامل، يعني أن حماس لن تستطيع بعد الآن تشكيل تهديد لإسرائيل ولا لسكان غزة".
وذكر أن من المرجح أن يصدر إعلان ترمب بشأن إنشاء مجلس السلام (Board of Peace) وقوة الاستقرار الدولية في غزة قبل أعياد الميلاد، مع توجه نحو نهاية الأسبوع المقبل.
ومن المتوقع أن يمكث نتنياهو نحو أسبوع في فلوريدا، حيث سيلتقي قيادات من المجتمعين اليهودي والمسيحي وشخصيات مقربة منه.
"سرايا القدس": التزمنا باتفاق غزة وندعو الوسطاء للضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها
قالت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، الثلاثاء، إنها التزمت وبقية الفصائل الفلسطينية بكافة بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعية الوسطاء إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها المتعلقة بالاتفاق.
وذكر أبو حمزة المتحدث العسكري باسم "سرايا القدس" في بيان أن السرايا أغلقت ملف الأسرى الإسرائيليين لديها بعد أن سلمت جثة آخر محتجز يوم الأربعاء الماضي في شمال القطاع.
وأضاف: "نؤكد أن سرايا القدس وفصائل المقاومة التزمت بكافة بنود الاتفاق المنصوص عليه للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار... وندعو الوسطاء والضامنين للضغط على العدو لتنفيذ التزاماته المتعلقة بالاتفاق ووقف خروقاته الإجرامية المتكررة".






