غارات إسرائيلية عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة.. ومواجهات في خان يونس
شن الجيش الإسرائيلي، صباح الاثنين، سلسلة من الضربات الجوية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، أودت بحياة 17 فلسطينياً على الأقل، وسط تقارير عن تنفيذه عملية إسرائيلية خاصة في خان يونس نفاها الجيش، فيما تزامن ذلك مع انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن بعض المناطق، فيما قالت مصادر في "حماس"، إن عناصر الحركة يشتبكون مع قوات إسرائيلية في خان يونس.
واستهدفت إحدى الغارات غرفة الأمن في مستشفى ناصر، إذ حذر مدير المستشفيات في قطاع غزة، الطبيب محمد زقوت من قيام الجيش باقتحام المستشفى، مشيراً إلى غارات عنيفة في محيطها.
في السياق، قالت مصادر في "حماس" إن "اشتباكات دارت في شارع رقم 5 بخان يونس بين فلسطينيين وقوة خاصة إسرائيلية تسللت في المنطقة بغطاء من الجو"، دون تقديم مزيد من التفاصيل، فيما كثفت الطائرات المسيرة تحليقها فوق أجواء خان يونس ورفح ودير البلح.
عبر منظمات دولية.. إسرائيل تعلن الموافقة على "إدخال فوري" لمساعدات غزة
قرر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، الأحد، استئناف إدخال المساعدات الإنسانية "الأساسية" إلى غزة "على الفور" عبر منظمات إغاثية دولية وأممية وفق الآليات القائمة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكر موقع "واي.نت" الإخباري الإسرائيلي أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أعلن الموافقة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أثناء اجتماع لمجلس الوزراء الأمني المصغر.
ونقل الموقع عن وزراء حضروا الاجتماع قولهم إن قرار إدخال المساعدات إلى غزة "اتُخذ بضغوط أميركية"، مشيراً إلى أن وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير طلب تصويت مجلس الوزراء الأمني على قرار إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لكن طلبه قوبل بالرفض.
مفاوضات غزة.. مقترح أميركي "محدث" وحماس "مستعدة" لاتفاق جزئي
قالت مصادر مطلعة على مسار مفاوضات حرب غزة لـ"الشرق" إن حركة "حماس" أبدت استعدادها للموافقة على مرحلة أولى من اتفاق جزئي مع إسرائيل يتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة، تتخللها عملية تبادل تشمل الإفراج عن 7 إلى 9 محتجزين مقابل إطلاق سراح ما بين 250 إلى 300 فلسطيني، وذلك وسط تقارير عن ضغوط أميركية على الطرفين لقبول مقترح "محدث" بشأن إنهاء الحرب.
وبحسب المصادر، فإن موافقة "حماس" مشروطة بالحصول على "ضمانات مكتوبة" تؤكد أن هذا الاتفاق المؤقت يُعد جزءاً من مسار يؤدي إلى تسوية شاملة، تشمل وقفاً دائماً للحرب، وضمان عدم استئناف العمليات العسكرية خلال فترة التفاوض.
الجيش الإسرائيلي: اعتراض قذيفة أطلقت من غزة وسقوط أخرى في أرض فضاء
قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه اعترض قذيفة أطلقت من قطاع غزة، فيما سقطت أخرى في أرض فضاء، دون أن توقع أي إصابات.
وفي وقت سابق الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إن صافرات الإنذار دوت في كيسوفيم، إحدى مستوطنات محيط غزة، للتحذير من قذائف أطلقت من غزة.
كان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صرح بأن عمليات الجيش الحالية تهدف إلى تهيئة الظروف لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأضاف كاتس، في تعليقات أدلى بها في الكنيست، أن المنطقة الأمنية المحيطة بالقطاع ستكون دائمة.
مفاوضات غزة تحت نيران التصعيد الإسرائيلي.. و"حماس" تستجير بـ"ضمانات واشنطن"
اعتبرت مصادر فلسطينية وإسرائيلية وغربية في تصريحات لـ "الشرق"، الأحد، أن التصعيد الإسرائيلي في غزة جاء برغبة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لزيادة وتيرة الضغط على حركة "حماس" لقبول مقترحاته، فيما تصر الأخيرة على ضمانات أميركية بوقف الحرب والانسحاب مقابل موافقتها على الصفقة الإسرائيلية.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن نتنياهو مدد إقامة وفده المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة لمدة 24 ساعة تنتهي مساء الأحد، وهدد بالشروع في تنفيذ العملية العسكرية التي أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، حال عدم موافقة "حماس" على صفقة جزئية تنص على إطلاق سراح 10 محتجزين أحياء مقابل شهر ونصف من وقف الحرب، وعدد من الأسرى الفلسطينيين وفق معايير الصفقة السابقة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، أنه "في هذه اللحظات، يعمل فريق المفاوضات في الدوحة لاستغلال كل فرصة للتوصل إلى اتفاق سواء وفق خطط مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، أو في إطار إنهاء القتال، والذي سيشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، وطرد عناصر حماس، ونزع السلاح من القطاع". ما عكس الموقف الإسرائيلية المعلن من معايير وقف الحرب.
وأعلنت إسرائيل، السبت، إطلاق هجوم بري واسع النطاق على غزة، وقتلت المئات خلال يومين من هجومها الدموي، فيما دفعت عشرات الآلاف إلى النزوح مرة أخرى، إذ قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن عملية "عربات جدعون" سيتم تنفيذها بـ"قوة كبيرة".