وزير الخارجية المصري: ضرورة تفعيل لجنة إدارة غزة المؤقتة تمهيداً لعودة السلطة
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد، "أهمية العمل على تفعيل اللجنة المعنية بإدارة غزة بشكل مؤقت، تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع بشكل كامل".
وأعرب عبد العاطي، خلال لقائه في القاهرة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، عن حرص مصر على "تقديم الدعم اللازم للجانب الفلسطيني لاستعادة الأمن والنظام في غزة، من خلال تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لسد الفراغ الأمني"، وفق ما أورد بيان للخارجية المصرية.
وشدد عبد العاطي على "الحاجة المُلحة لاستمرار حشد الدعم الدولي لتنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة" و"متطلبات التعافي المبكر"، مؤكداً في الوقت ذاته "رفض مصر القاطع لسياسة التجويع والحصار الإسرائيلية"، وإدانتها المتكررة لـ"الاستيطان والاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
تقارير: خيار "الصفقة الجزئية" لا يزال مطروحاً في إسرائيل
نقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن مسؤول قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبدى استعداداً للنظر في اتفاق جزئي مع حركة "حماس"، يتضمن وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار وتنفيذ صفقة لتبادل الأسرى.
وذكرت القناة أن مسؤولاً إسرائيلياً مشاركاً في المفاوضات أبلغ عائلات الأسرى مؤخراً بأن "إسرائيل حالياً تسعى فقط إلى صفقة شاملة، لكن هناك الكثير من القضايا العالقة بشأن إنهاء الحرب، وإذا وافقت حماس على صفقة جزئية بشروط مقبولة هنا، فلا تستغربوا إذا تغير الخط الأحمر فجأة".
أما "القناة 13"، فنقلت عن عضو بارز في فريق التفاوض الإسرائيلي قوله إن نتنياهو مستعد لمناقشة "صفقة مرحلية"، مشيراً إلى أن قطر ومصر تبذلان جهوداً لإحياء العملية.
وبينما شدّد مكتب نتنياهو في بيان، السبت، على أن إسرائيل تسعى فقط إلى "صفقة شاملة" يتم خلالها إطلاق جميع الأسرى دفعة واحدة، أشارت "القناة 12" إلى أن أبرز المعارضين لأي اتفاق جزئي هو وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي يصر على الحصول على ضمانات واضحة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن شروط الاتفاق.
وبحسب التقرير، فإن "الهدف هو الحصول خلال شهر على إعلان رسمي من ترمب يحدد شروط إنهاء شامل للحرب، بما يشمل الإفراج عن جميع الأسرى، وإذا دفعت هذه الضغوط حماس لقبول الشروط، يمكن تجنّب عملية عسكرية واسعة للسيطرة على مدينة غزة".
تظاهرات ليلية حاشدة في تل أبيب للمطالبة بوقف حرب غزة وتبادل الأسرى
شهدت تل أبيب تظاهرات ليلية حاشدة للمطالبة بوقف الحرب في غزة والتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
وجاءت هذه الاحتجاجات بعد تظاهرات شهدتها مدن إسرائيلية عدة خلال اليوم، دعا المشاركون فيها إلى إبرام اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح المحتجزين، فيما رفع المتظاهرون الأعلام الإسرائيلية وصور الأسرى، وأغلق بعضهم شوارع رئيسية وطرقاً سريعة.
وقال "منتدى عائلات الأسرى" الإسرائيلي، إن "نحو 500 ألف شخص تجمعوا مساء الأحد في ساحة الأسرى والشوارع المحيطة بها في تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة للإفراج عن المحتجزين في غزة".
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن مئات المحتجين تجمعوا أمام المقر الرئيسي لحزب "الليكود"، الذي يتزعمه نتنياهو، وأشعلوا النيران واشتبكوا مع الشرطة.
ومنعت قوات الشرطة المتظاهرين من الوصول إلى مدخل المبنى، بينما أظهرت مقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي مشادات عنيفة بين الشرطة والمحتجين الذين كانوا يرددون هتافات تدعو لإسقاط الحكومة.
مصر تشدد على رفض تهجير الفلسطينيين: جريمة حرب نكراء
شددت مصر، الأحد، على "رفضها القاطع" لتهجير الفلسطينيين، من أرضهم التاريخية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، مشيرة إلى أن "اتصالاتها مع الدول التى تردد موافقتها علي استقبالها للفلسطينيين، أفادت عدم قبولها لتلك المخططات المستهجنة"، حسبما ورد في بيان صادر عن الخارجية المصرية.
ودعت الخارجية المصرية في بيانها، "كافة دول العالم المحبة للسلام"، إلى "عدم التورط في هذه الجريمة غير الأخلاقية المنافية لكافة مباديء القانون الدولي الإنساني، والتي تشكل جريمة حرب، وتطهيراً عرقياً وتمثل خرقاً صريحاً لاتفاقيات جنيف الأربع".
ارتفاع حصيلة ضحايا حرب إسرائيل على غزة إلى 61 ألفاً 944 فلسطينياً منذ أكتوبر 2023
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 61 ألفاً، و944 فلسطينياً منذ أكتوبر 2023.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن الغارات الإسرائيلية على غزة قتلت 47 فلسطينياً، من بينهم 9 جرى انتشالهم، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وسجلت مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، 7 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية بينهم طفلان، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 258 حالة من ضمنها 110 أطفال، حسبما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).