مصر تدين التوسع الاستيطاني الإسرائيلي: "عائق رئيسي" أمام حل الدولتين
عبّرت مصر، الأربعاء، عن إدانتها لاستمرار إسرائيل في سياستها الاستيطانية "غير القانونية"، واصفة إياها بأنها "عائق رئيسي أمام تحقيق حل الدولتين".
ونددت وزارة الخارجية المصرية في بيان بمصادقة إسرائيل على تقنين وإقامة 19 مستوطة جديدة في الضفة الغربية، واعتبرته "انتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن التي تؤكد عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967".
وجددت مصر رفضها الكامل "لكافة أشكال التوسع الاستيطاني باعتباره عائقاً رئيسياً أمام تحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
ودعت مصر المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فاعلة لوقف هذه "الانتهاكات" وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، بما يسهم في إحياء المسار السياسي وتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الأوسط، وفق بيان الخارجية المصرية.
كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت الجمعة الماضي بأن الحكومة قررت منح صفة قانونية إلى 19 مستوطنة في الضفة الغربية، من بينها مستوطنتان تم إخلاؤهما قبل 20 عاماً.
المحكمة الجنائية الدولية ترفض طلباً إسرائيلياً بوقف تحقيقات حرب غزة
رفض قضاة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية، الاثنين، طعناً آخر قدمته إسرائيل لوقف تحقيق المحكمة بشأن الحرب على قطاع غزة.
وفي الاستئناف، رفض القضاة إلغاء قرار محكمة أدنى درجة بأن تحقيق الادعاء في جرائم مزعومة تندرج تحت اختصاصها القضائي قد يشمل الأحداث التي أعقبت هجمات السابع من أكتوبر 2023.
ويعني هذا القرار، استمرار التحقيق، وأن مذكرات الاعتقال الصادرة العام الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، لا تزال قائمة.
اتفاق غزة.. "حماس" تدعو واشنطن إلى "تفاوض مباشر" وتعرض هدنة "طويلة الأمد" مع إسرائيل
وسط جهود مكثفة من الوسطاء في اتفاق غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية، تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء، اجتماعاً دولياً لبحث تشكيل "قوة الاستقرار" الدولية في قطاع غزة، حسبما أفاد مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز"، بينما حث خالد مشعل رئيس حركة "حماس" الفلسطينية في الخارج، الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على وضع حد لـ"التدخل الإسرائيلي" في السياسة الأميركية، داعياً واشنطن إلى التفاوض مباشرة مع "حماس"، والفصائل الفلسطينية الأخرى، "بهدف إقامة علاقات ودية وثنائية"، بدلاً من محاولة عزلها.
وقال مشعل خلال مقابلة مع موقع "دروب سايت نيوز"، ومقره واشنطن، نُشرت، الاثنين، إن الولايات المتحدة "للأسف، تعطي الأولوية لمصالح إسرائيل أكثر من مصالحها نفسها. فحتى جمهور ترمب (من أنصار حركة) -لنجعل أميركا عظيمة مجدداً MAGA- أصبح يدرك أن إسرائيل تشكل عبئاً عليه، وتقيّد مصالح الولايات المتحدة وتضر بها".
ودعا القيادي البارز في حركة "حماس"، الشعب الأميركي والإدارة الأميركية، إلى "الحكم على أساس مصالح أميركا، وليس مصالح إسرائيل".
حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة ترتفع إلى 70 ألفاً و667
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) الثلاثاء، بارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 70 ألفاً و667 فلسطينياً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف الوكالة، نقلاً عن مصادر طبية، أن حصيلة الإصابات بلغت 171 ألفاً و151 فلسطينياً، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية ضحيتان تم انتشالهما من تحت الأنقاض، و6 إصابات، فيما بلغت حصيلة الضحايا والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي 393 ضحية، و1074 مصاباً، وجرى انتشال 634 جثماناً.
وفي السياق، أعلنت مصادر صحية وفاة الطفل الرضيع محمد خليل أبو الخير (عمره أسبوعان) نتيجة انخفاض حاد في درجة حرارة الجسم بسبب البرد الشديد، حيث وصل إلى المستشفى قبل يومين وأُدخل العناية المركزة، إلا أنه فارق الحياة الاثنين.
وسط تحفظ دولي.. ضغوط أميركية لتشكيل "قوة استقرار" من 10 آلاف جندي في غزة
تُكثّف الولايات المتحدة ضغوطها على عدد من الدول لدفعها إلى إرسال قوات إلى قطاع غزة، ضمن "قوة استقرار دولية" في مرحلة ما بعد الحرب، في إطار خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام، في وقت لم تُبد أي دولة حتى الآن التزاماً فعلياً بالمشاركة، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة ترمب تسعى إلى تشكيل قوة متعددة الجنسيات قوامها نحو 10 آلاف جندي، تعمل تحت قيادة جنرال أميركي، بهدف ما وصفوه بـ"تحقيق الاستقرار" في غزة، مع إقرارهم بأن استكمال جاهزية هذه القوة قد يستغرق معظم العام المقبل.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن عدم التزام أي دولة أجنبية حتى الآن بإرسال قوات يعود جزئياً إلى تحفّظات تتعلق بإمكانية توسّع مهمة القوة لتشمل نزع سلاح مقاتلي حركة "حماس".








