الجيش الإسرائيلي يقول إنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن
قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، مشيراً إلى أن صافرات الإنذار انطلقت في عدة مناطق بإسرائيل عقب إطلاق الصاروخ.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية، في بيان على منصة "إكس"، أنه في أعقاب انطلاق صافرات الإنذار في لواء تل أبيب، أجرت قوات الشرطة عمليات بحث ميدانية لتحديد مواقع سقوط الشظايا في المنطقة.
ودعت، الإسرائيليين إلى تجنب الاقتراب من مواقع سقوط الشظايا، أو لمس بقايا القذائف التي ربما تحتوي على مواد متفجرة.
كان وزير خارجية سلطنة عمان، بدر البوسعيدي، قال هذا الأسبوع، إن اتصالات أجرتها بلاده مع الولايات المتحدة، وجماعة الحوثي في اليمن، نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين، يضمن حرية الملاحة التجارية عبر البحر الأحمر.
غير أن قياديين حوثيين أكدوا أن موقفهم من القضية الفلسطينية ودعم غزة "لن يتغير"، وقالوا إن الجماعة سوف تقيّم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بوقف الهجمات التي تستهدفها في اليمن، ميدانياً.
والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته نفذت غارات استهدفت بنية تحتية تابعة لجماعة الحوثي في مطار صنعاء، بعد يوم هجوم مماثل على ميناء الحديدة في غرب اليمن رداً على هجوم شنه الحوثيون على مطار بن جوريون في وسط إسرائيل.
عباس يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وتنفيذ الخطة العربية لإعادة الإعمار
جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، التأكيد خلال اجتماع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في موسكو، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن عباس شدد على أهمية تنفيذ الخطة الفلسطينية - المصرية - العربية لإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين على أرضهم، وعلى رفض كل أشكال التهجير أو الوصاية.
وأكد عباس خلال اجتماعه مع السيسي، على هامش احتفالات الذكرى الـ 80 لانتصار الاتحاد السوفيتي على النازية في الحرب العالمية الثانية، على الحاجة الملحة لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة، مشيداً بموقف مصر الرافض للتهجير، بحسب الوكالة.
من جانبه أكد السيسي على أهمية تنفيذ كافة قرارات الإصلاح، وسرعة وقف إطلاق النار في غزة، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
غزة في 24 ساعة.. 26 ضحية جديدة للحرب الإسرائيلية و85 مصاباً
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى 52 ألفاً و787 فلسطينياً أغلبهم من النساء والأطفال، و119 ألفاً و349 حالة إصابة، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، بينهم 2678 ضحية، و7308 حالات إصابة، منذ استئناف الحرب على القطاع في 18 مارس.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لضحايا الحرب، إن مستشفيات القطاع استقبلت جثامين 26 فلسطينياً قتلتهم إسرائيل خلال الـ 24 ساعة الماضية، كما استقبلت 85 مصاباً، بينما انتشلت قوات الدفاع المدني جثمان أحد الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت الوزارة وجود عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وطالبت أهالي الضحايا والمفقودين بضرورة استكمال بياناتهم لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
الأردن يحذر من تبعات استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الجمعة، من تبعات استخدام إسرائيل التجويع كسلاح في مواجهة الفلسطينيين بوصفه يمثل جريمة حرب.
وأكدت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن الصفدي أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الياباني تاكيشي إيوايا، الآثار المترتبة على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضرورة إيقافه فوراً، وكذلك إجراءات إسرائيل غير الشرعية في الضفة الغربية المحتلة، مطالباً بإلزام إسرائيل بإدخال المساعدات إلى غزة.
واشنطن تكشف خطتها لتوزيع مساعدات غزة عبر "شركات خاصة"
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، الجمعة، إن إسرائيل لن تشارك في عملية توزيع المساعدات على قطاع غزة، لكنها ستساهم في توفير الأمن، فيما أكد أن إيصال المساعدات لا يتوقف على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وذلك فيما يعاني القطاع "أزمة جوع" إثر حصار مستمر منذ مارس الماضي.
وأضاف هاكابي في تصريحات صحافية: "الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة"، لافتاً إلى أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على وقف العمل العسكري، معرباً عن أمله في أن تبدأ قريباً".
وأوضح السفير، أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية"، فيما قال إن "هناك حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في غزة"، معتبراً أن حركة "حماس"، "غير قادرة أو غير راغبة في توفيرها".
وأعلن السفير، أن "شركات أمن خاصة" ستكون مسؤولة عن ضمان سلامة العاملين وتوزيع الغذاء، وبسؤاله عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها "شركات الأمن الخاصة" المشاركة في الخطة الأميركية لتوزيع المساعدات في القطاع، رفض هاكابي التعليق، لكنه أضاف "كل شيء سيكون متوافقاً مع القانون الإنساني الدولي".
وأشار السفير الأميركي لدى إسرائيل، أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل، ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن".
لمزيد من التفاصيل:
