تغطية مباشرة
سياسة

تواصل جهود البحث عن جثامين محتجزين في غزة.. وحماس تطالب بتنفيذ بقية بنود الاتفاق

فلسطينيون يتجمعون بالقرب من موقع تجري فيه عمليات البحث عن جثث محتجزين إسرائيليين في خان يونس، جنوب قطاع غزة. 17 أكتوبر 2025 - Reuters
فلسطينيون يتجمعون بالقرب من موقع تجري فيه عمليات البحث عن جثث محتجزين إسرائيليين في خان يونس، جنوب قطاع غزة. 17 أكتوبر 2025 - Reuters

أهم التطورات

  • فرنسا وبريطانيا تجهزان مشروع قانون بمجلس الأمن لنشر قوة دولية في غزة
  • ترمب: إذا واصلت "حماس" قتل الناس في غزة سندخل ونقضي عليها
  • وزير خارجية إسرائيل: معبر رفح سيُفتح على الأرجح يوم الأحد
  • الخارجية الأميركية: نشرنا فريقاً لتسريع وتنسيق إيصال المساعدات إلى غزة
  • "صحة غزة": تسلمنا جثامين الأسرى من إسرائيل "مقيدة عليها آثار تعذيب"
Time

الدفاع المدني: ضحايا ومصابون في هجوم إسرائيلي استهدف مركبة تقل نازحين بمدينة غزة

أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة، الجمعة، بسقوط ضحايا وجرحى جرّاء هجوم إسرائيلي استهدف مركبة تقل نازحين في حي الزيتون بمدينة غزة.

وأوضح الدفاع المدني، في بيان، أن إسرائيل قصفت حافلة صغيرة كانت تقل 10 أشخاص في منطقة الزيتون، مضيفاً أن أفراده نجحوا في إنقاذ فتى مصاب.

وأضاف أن مصير بقية ركاب الحافلة ما زال مجهولاً "ويجري التنسيق مع الجهات الدولية المختصة للوصول إلى موقع الاستهداف".

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد مسلحين "أثناء خروجهم من فتحة نفق في منطقة خان يونس واقترابهم من القوات العاملة في المنطقة"، زاعماً أنهم "شكلوا تهديداً وشيكاً للقوات".

وأضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن استهداف المسلحين جاء وفقاً للاتفاق المعمول به.

وأضاف أنه تم رصد عدد من المسلحين، في حادث منفصل، "يخرجون من فتحة نفق في منطقة رفح، حيث أطلقوا النار باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي، دون وقوع إصابات في صفوف القوات"، بحسب البيان الإسرائيلي.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن قواته تنتشر في المنطقة وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وستواصل "عملياتها لإزالة التهديدات المباشرة"، وفق تعبيره.

Time

وزير الخارجية المصري يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني تحضيرات مؤتمر إعادة الإعمار

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الجمعة، خلال اتصال هاتفي، مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، التحضيرات الجارية لمؤتمر إعادة الإعمار، والتعافي المبكر، والتنمية المقرر عقده في القاهرة خلال النصف الثاني من نوفمبر المقبل.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن الاتصال شهد تبادلاً للرؤى بين الجانبين بشأن المؤتمر في إطار التنسيق المشترك، حيث تناول الجانبان كافة التفاصيل الخاصة بالأهداف والمخرجات المتوقعة من المؤتمر، ولا سيما ما يتعلق بالتمويل والتعهدات المالية، بالإضافة إلى تقييم وتحديث حجم الدمار في غزة.

وأشار عبد العاطي، خلال الاتصال، إلى تطلعه للمشاركة الفاعلة من المجتمع الدولي في المؤتمر، والذي ستنظمه مصر بالتعاون مع الشركاء الدوليين في إطار الخطة العربية الإسلامية التي سبق إقرارها من قبل الدول العربية والإسلامية، وعدد كبير من أعضاء المجتمع الدولي، بالإضافة إلى التنسيق الجاري بشأن تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام في ما يتعلق بإعادة تنمية غزة.

من جانبه، ثمن رئيس الوزراء الفلسطيني الجهود التي تضطلع بها مصر واستضافتها لمؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في غزة، معرباً عن التقدير لدور مصر في التوصل لاتفاق إنهاء الحرب في غزة والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

Time

وساطات أميركية لتقديم دعم لوجيستي للبحث عن جثث محتجزين إسرائيليين

قالت شبكة CNN الأميركية، إن واشنطن تبذل جهوداً من خلال وسطاء لتوفير دعم استخباراتي ولوجيستي لتحديد مكان الجثث المتبقية، والتي قد تكون مدفونة تحت الأنقاض والحطام في كثير من الحالات، بعد أن سويت مساحات شاسعة من قطاع غزة بالأرض بسبب القصف الإسرائيلي، وتدمير أو تضرر نحو 92% من المساكن في غزة، وفقاً لأرقام الأمم المتحدة الصادرة الخميس.
 
وقال مسؤول إسرائيلي لـCNN، إن إسرائيل شاركت معلومات استناداً إلى معلوماتها الاستخباراتية عن مكان بعض جثث المحتجزين المتوفين في غزة.

وأفادت شبكة CNN نقلاً عن مستشارين أميركيين بأن دولاً أخرى عرضت المساعدة، بما في ذلك تركيا التي اقترحت إرسال فريق من المتخصصين في انتشال الجثث من ذوي الخبرة في تحديد أماكن الرفات التي خلفتها الزلازل.

ووافقت إسرائيل على إرسال تركيا عناصر إنقاذ إلى غزة للمساعدة في الاستجابة للطوارئ وإجراء مهام تشمل البحث عن رفات المحتجزين الإسرائيليين، بحسب ما نقلته صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن 3 مصادر مطلعة على ترتيبات الوضع في القطاع الفلسطيني.

وذكرت "القناة 13"، الجمعة، أن فريقاً من 4 دول يعمل داخل غزة لتحديد مواقع الجثامين، مشيرة إلى أن إسرائيل زوّدت تلك الدول بإحداثيات دقيقة للأماكن التي يُعتقد أن الرفات دفنت فيها.

Time

حماس تدعو الوسطاء لمتابعة تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق وقف النار

دعت حركة حماس، الجمعة، الوسطاء في "اتفاق غزة" إلى استكمال دورهم بمتابعة تنفيذ باقي بنود الاتفاق، خاصة المتعلقة بإدخال المساعدات بالكميات المطلوبة، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة للمواطنين في القطاع.

كما دعت في بيان صحافي، الوسطاء، إلى متابعة "فتح معبر رفح في الاتجاهين أمام المواطنين، والعمل على بدء الإعمار بشكل عاجل، وخاصة لمنازل المواطنين والبنى التحتية من مشافٍ ومدارس ومؤسسات خدمية".

وقالت حماس إنها "تؤكد ضرورة الشروع الفوري في استكمال تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من مجموعة المستقلين الذين تم التوافق عليهم وطنياً لمباشرة عملها في إدارة قطاع غزة، واستكمال انسحاب قوات الاحتلال للمواقع المتفق عليها".

Time

إعلام فلسطيني: تواصل عمليات البحث عن جثث محتجزين إسرائيليين في خان يونس

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الجمعة، بأن الفصائل الفلسطينية تستكمل عمليات البحث عن جثث مفقودة لمحتجزين إسرائيليين، وذلك في منطقة أبراج حمد شمال مدينة خان يونس.

وقال مسؤول إسرائيلي لـ"هيئة البث الإسرائيلية"، إن حماس سلّمت حتى الآن 9 جثامين، منذ بدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام بشأن غزة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

فيما أكدت الحركة، أنها سلّمت إسرائيل 10 جثامين، وسط خلاف بشأن جنسية أحدهم. وأوضحت أن "إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين قد تستغرق بعض الوقت، حيث أن بعض هذه الجثامين دُفن في أنفاق دمّرها الاحتلال الإسرائيلي، وأخرى ما زالت تحت أنقاض الأبنية التي قصفها وهدمها".

وتطالب إسرائيل، حماس، بتسليم رفات 19 محتجزاً سابقاً في غزة من ضمن (28 محتجزاً) وفق اتفاق وقف إطلاق النار.