مصر ترفض أي محاولات لتقسيم غزة وتطالب بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ونظيرته البريطانية إيفيت كوبر، الخميس، مستجدات القضية الفلسطينية.
وذكرت الخارجية المصرية، في بيان، أن الوزيرين بحثا تطورات القضية الفلسطينية، حيث أكد عبد العاطي ضرورة تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير بما يسهم في تثبيت وقف إطلاق النار وفقاً لاتفاق شرم الشيخ للسلام وضمان تحقيق الأمن والاستقرار.
وشدد الوزير المصري على أهمية سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها بموجب قرار مجلس الأمن في إطار حفظ السلام، وتدفق المساعدات الإنسانية لسكان القطاع للتغلب على الوضع الإنساني الكارثي.
رئيسة المفوضية الأوروبية: ملتزمون بالعمل من أجل إقامة دولة فلسطينية
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عقد أول اجتماع لمجموعة المانحين لفلسطين مع السلطة الفلسطينية، الخميس.
وشددت فون دير لاين عبر منصة "إكس" على أن الاتحاد الأوروبي داعم كبير لحل الدولتين، كما أنه أكبر مانح للمساعدات للشعب الفلسطيني.
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية على التزام الاتحاد بالعمل من أجل إقامة دولة فلسطينية، وعلى مواصلة دعم جميع الجهود الرامية لاستقرار المنطقة بما في ذلك الحكم الانتقالي في الضفة الغربية، وقطاع غزة.
"حماس" تدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقف "انتهاكات" إسرائيل لاتفاق غزة
اتهم متحدث باسم حركة "حماس"، الخميس، إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار في غزة "من خلال قتل وإصابة العشرات بينهم نساء وأطفال"، داعياً مصر، وقطر، وتركيا، والولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه "الانتهاكات".
وقال المتحدث حازم قاسم، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي "ارتكب مجزرة كبيرة في قطاع غزة رغم وجود اتفاق"، معتبراً أن هذا السلوك يعكس عدم احترام واضح من حكومة إسرائيل للوسطاء والدول الضامنة "التي عجزت عن منع الاحتلال من مواصلة حرب الإبادة على قطاع غزة".
وأضاف: "ندعو جميع الأطراف التي وقعت الاتفاق في شرم الشيخ، خاصة مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف عدوان الاحتلال وانتهاكاته لاتفاق وقف الحرب على غزة".
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قالت، الأربعاء، إن 25 على الأقل لقوا حتفهم، وأصيب أكثر من 77، بينهم حالات خطيرة، في قصف إسرائيلي استهدف مناطق في وسط وجنوب القطاع.
"هيومن رايتس ووتش": إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في مخيمات بالضفة الغربية المحتلة
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الخميس، إن إبعاد إسرائيل لعشرات الآلاف من الفلسطينيين من ثلاثة مخيمات للاجئين في الضفة الغربية المحتلة في أوائل عام 2025 يصل لحد "جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية"، داعية إلى اتخاذ تدابير دولية عاجلة لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين ومنع حدوث المزيد من الانتهاكات.
وذكرت المنظمة الحقوقية، أن القوات الإسرائيلية أبعدت قسراً نحو 32 ألفاً من سكان مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، خلال عملية "السور الحديدي" في يناير وفبراير. وأضافت في تقرير، صدر في 105 صفحات بعنوان "محيت كل أحلامي"، أن النازحين مُنعوا من العودة، وهُدمت مئات المنازل.
إسرائيل تقتل 25 فلسطينياً في غارات جوية جديدة على غزة
شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية عنيفة على غزة، وقتل 25 فلسطينياً على الأقل، وفق ما ذكرت السلطات الصحية في القطاع الفلسطيني.
وقال مسعفون، في تصريحات أوردتها وكالة "رويترز"، إن الغارات الإسرائيلية قتلت 10 أشخاص في حي الزيتون بمدينة غزة، بينما قتلت اثنين آخرين في حي الشجاعية. كما قتلت الغارات الإسرائيلية 13 فلسطينياً في هجومين منفصلين على خان يونس في جنوب قطاع غزة.
ووفقاً لمسعفين وشهود ووسائل إعلام فلسطينية، وقعت الهجمات الأربعة بعيداً عما يسمى الخط الأصفر المتفق عليه، والذي يفصل بين المناطق التي تحتلها إسرائيل، والأخرى الخاضعة لسلطة "حماس".
واستهدف الهجوم الإسرائيلي على حي الزيتون، مبنى تابعاً لمديرية الأوقاف والشؤون الدينية، أما هجوم خان يونس، فاستهدف نادياً تديره الأمم المتحدة، وكلاهما يؤوي أسراً نازحة.







