بعد اتهامات بإيواء عناصر "إرهابية".. اليونان: تركيا تحاول تشويهنا

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس في قبرص - 4 ديسمبر 2020 - REUTERS
وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس في قبرص - 4 ديسمبر 2020 - REUTERS
دبي- الشرق

نفت وزارة الخارجية اليونانية، السبت، صحة الاتهامات التركية بشأن إيوائها "عناصر إرهابية، تخطط لشن هجمات في تركيا"، مشيرةً إلى أن التوقيت يطرح العديد من الأسئلة.

وقال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس في بيان، نقله على حسابه في تويتر، إنه "يرفض بشكل قاطع هذه الاتهامات، التي تحاول تشويه صورة اليونان، من خلال نشر أخبار غير صحيحة".

وأضاف أن "توقيت إصدار هذه الاتهامات الباطلة يطرح العديد من الأسئلة".

وكان رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، قال إن "اليونان تؤوي وتساعد التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم حزب العمال الكردستاني"، مشيراً إلى أن هناك "عناصر إرهابية داخل حدودها تخطط لشن هجمات انتحارية وأعمال إرهابية ضد تركيا".

وأوضح ألطون في تغريدة على تويتر، أن هناك "إرهابيين يختبئون في مخيم مزعوم للاجئين داخل حدودها (اليونان)، ويخططون لشن هجمات انتحارية وأعمال إرهابية ضد تركيا" عضو حلف شمال الأطلسي(ناتو)، مشيراً إلى أن ذلك يأتي "في وقت تترك (اليونان) اللاجئين الحقيقيين، يموتون في بحر إيجه".

وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "حزب العمال الكردستاني"، بأنه "جماعة إرهابية".

 وشدد رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية على أن "أثينا تقوم بإيواء ومساعدة تنظيمات إرهابية في مقدمتها حزب العمال الكردستاني"، مضيفًا: "آن الأوان لإسقاط الحصانة عن اليونان".

وتفاقم التوتر في الأشهر الماضية بين أنقرة وأثينا بسبب عدد من القضايا، بما فيها موارد الطاقة في البحر المتوسط، كما تصاعد التوتر بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي العام الماضي، عندما حاول آلاف من طالبي اللجوء في تركيا اقتحام الحدود البرية اليونانية.

وأدخلت مهمات التنقيب التركية المتكررة عن الغاز في المياه اليونانية أنقرة وأثينا في أزمة دبلوماسية غير مسبوقة منذ عام 1996.

اللقاء المرتقب

ويأتي ذلك بعد أسابيع من إعلان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مارس الماضي، أنه سيلتقي نظيره اليوناني نيكوس ديندياس بتركيا في 14 أبريل المقبل، وذلك بعدما استأنف البلدان المحادثات للبحث عن أرضية مشتركة في النزاع البحري المستمر منذ عقود.

وقال جاويش أوغلو: "سنعقد اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية في الفترة المقبلة"، مضيفاً: "نعتقد أنه من المفيد أن تكون هذه المحادثات على مستوى القادة أيضاً، لذلك عندما يأتي نيكوس ديندياس إلى أنقرة، سنناقش أيضاً اجتماع رئيسنا رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس".