أوستن يزور أوكرانيا لإظهار الدعم.. وحزمة مساعدات بـ100 مليون دولار

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يستقبل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في كييف. 20 نوفمبر 2023 - AFP
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يستقبل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في كييف. 20 نوفمبر 2023 - AFP
كييف/دبي-الشرقرويترز

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الدعم الأميركي مستمر "على المدى الطويل" لأوكرانيا في حربها مع روسيا، وذلك خلال زيارة إلى كييف، الاثنين، فيما أعلن البنتاجون مساعدات إضافة بـ"100 مليون دولار" لكييف.

وخلال لقائه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ذكر أوستن أن "الرسالة التي أحملها لك اليوم، سيدي الرئيس، هي أن الولايات المتحدة معكم، سنبقى معكم على المدى الطويل".

وأضاف أوستن، الذي وصل إلى كييف ليلاً بعد رحلة بالقطار من بولندا، أن "ما يحدث هنا في أوكرانيا، لا يهم أوكرانيا وحدها، بل يهم سائر العالم، ويهم بالتأكيد الولايات المتحدة الأميركية.

من جهته، أشاد الرئيس الأوكراني بزيارة وزير الدفاع الأميركي، معتبراً أنها "مؤشر مهم لأوكرانيا". وشكر زيلينسكي الكونجرس وكذلك الشعب الأميركي على الدعم. وقال خلال اللقاء: "نعتمد على دعمكم".

حزمة مساعدات بقيمة 100 مليون دولار

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الاثنين، حزمة جديدة من المساعدات العسكرية بقيمة 100 مليون دولار إلى أوكرانيا، تضم منظومات دفاع جوي وأسلحة مضادة للدبابات وذخيرة للمدفعيات، وأكثر من 3 ملايين طلقة للأسلحة الخفيفة.

وقال البنتاجون إن هذه المساعدات تأتي "استجابة لاحتياجات أوكرانيا الأمنية والدفاعية الملحة"، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق بالحزمة رقم 51 من المعدات التي تقدمها وزارة الدفاع الأميركية تحت إدارة بايدن.

وتضم المساعدات قذائف المدفعية من عيار 155 ملم التي طلبها الرئيس الأوكراني، لكن لم يتم تحديد كميتها.

وأشار بيان الوزارة إلى أن التحالف الذي أنشأته الولايات المتحدة، ويضم 50 دولة أخرى "يزود أوكرانيا بالقدرات التي تحتاجها للدفاع عن نفسهاـ وردع العدوان الروسي في المستقبل" لافتاً إلى تقديم مساعدات عسكرية بنحو 36 مليار دولار.

وتعول أوكرانيا، التي لا تملك صناعة حربية قوية، على المساعدات الغربية في حربها ضد روسيا، ذات القدرات العسكرية الهائلة والتي وجهت اقتصادها وميزانيتها نحو المجهود الحربي.

والخميس، أشار زيلينسكي إلى أن شحنات قذائف المدفعية إلى بلاده "انخفضت" بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس الشهر الماضي، وأشار إلى القذائف من عيار 155 ملم التي يستخدمها الجيش الأوكراني بشكل مكثف عند الجبهتين الشرقية والجنوبية.

ويسعى عدد من النواب الجمهوريين إلى وقف تقديم المساعدات لأوكرانيا، ويهاجمونها بشدة معتبرين أن أموال دافعي الضرائب يجب أن تُصرف في الداخل، فيما تؤكد إدارة بايدن قدرتها على دعم إسرائيل وأوكرانيا معاً في الوقت نفسه.

وحث أوستن ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المشرعين الأميركيين خلال جلسة في أكتوبر الماضي، على مواصلة الدعم لأوكرانيا. وقال أوستن يومها: "من دون دعمنا سينجح بوتين".

وتعززت الانقسامات في الداخل الأميركي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في نوفمبر من العام المقبل، وإمكانية صعود الجمهوريين لسدة الحكم مرة أخرى.

وتعاني ميزانية أوكرانيا للعام المقبل من عجز يزيد عن 40 مليار دولار، وتتطلع كييف لمساعدة الحلفاء من أجل سد هذا العجز.

تصنيفات

قصص قد تهمك