نتنياهو يلتقي قوات إسرائيلية في غزة: لدينا 3 أهداف من الحرب

time reading iconدقائق القراءة - 4
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جولة تفقدية داخل قطاع غزة. 26 نوفمبر 2023 - https://twitter.com/Israelipm_ar
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جولة تفقدية داخل قطاع غزة. 26 نوفمبر 2023 - https://twitter.com/Israelipm_ar
دبي/القدس-الشرقوكالات

قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بجولة تفقدية داخل قطاع غزة، مشيراً في حديثه للقادة والجنود الإسرائيليين إلى أن "هناك 3 أهداف لهذه الحرب" الدائرة في القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأوضح نتنياهو في بيان، أن هذه الأهداف تتمثل في "القضاء على حماس"، و"إعادة جميع مختطفينا"، و"الضمان بأن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديداً على إسرائيل".

ووفقاً للبيان الذي نشره أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، دخل نتنياهو أحد أنفاق "حماس" التي تم اكتشافها، وقال: "نبذل كل جهد ممكن من أجل استعادة مختطفينا، وفي نهاية المطاف سنعيدهم جميعاً".

وشدد على أن إسرائيل "ستستمر حتى النهاية، وحتى يتم تحقيق النصر"، معرباً عن قناعته بأن تل أبيب "تمتلك القوة والإرادة والإصرار لتحقيق جميع أهداف الحرب وهذا ما سنفعله".

يأتي توجه نتنياهو إلى القطاع، وسط تصاعد الضغوط على إسرائيل لتمديد فترة الهدنة القصيرة المقررة لـ4 أيام فقط حتى الآن في إطار حربها على "حماس"، غير أن مسؤولين عسكريين يخشون أن تؤدي هدنة أطول إلى إضعاف الجهود الإسرائيلية للقضاء على "حماس"، بحسب وكالة "فرانس برس".

ثالث أيام هدنة غزة

وأعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، أن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت استلام 14 مختطفاً إسرائيلياً و3 مختطفين يحملون جنسيات أجنبية"، كما أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه تلقى معلومات من الصليب الأحمر بأنه تسلم 14 رهينة إسرائيلية و3 أجانب.

وأورد بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أسماء الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المنتظر الإفراج عنهم مساء الأحد، موضحاً أنها تضم أسماء 39 أسيراً من الأطفال فقط. 

وسلّمت حركة "حماس"، الجمعة والسبت، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 26 رهينة إسرائيلية يحمل بعضهم جنسية أخرى، بينما أطلقت إسرائيل سراح 78 أسيراً فلسطينياً. كذلك أفرجت "حماس" على مدى اليومين الماضيين عن 15 من الأجانب غير الإسرائيليين، في إجراء لم يكن مدرجاً في الاتفاق.

وينص الاتفاق الذي تم بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر، على الإفراج عن 50 رهينة لدى "حماس" مقابل إطلاق سراح 150 أسيراً فلسطينياً مدى الأيام الأربعة للهدنة القابلة للتمديد.

الإرادة السياسية

ويزيد هذا الاتفاق أيضاً الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل من جانب المجتمع الدولي الذي سيتراجع تأييده لمعاودة قصف غزة مع ما ينجم عن ذلك من أزمة إنسانية.

من جهته، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري لوكالة "فرانس برس" على الحاجة إلى "الحفاظ على الزخم" من أجل وقف دائم لإطلاق النار، مضيفاً: "لا يمكن تحقيق ذلك إلا عندما تتوافر الإرادة السياسية ليس فقط من جانب الإسرائيليين والفلسطينيين بل أيضاً من جانب الشركاء الآخرين الذين يعملون معنا".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أكد، الجمعة الماضي، وجود "فرص حقيقية" لتمديد هدنة الأيام الأربعة في غزة، قائلاً: إن الوقت حان للعمل على "إحياء" حل الدولتين لإرساء سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

ويعتبر الأستاذ في دراسات الدفاع في جامعة كينجز كوليدج لندن أندرياس كريج أن واشنطن غير مستعدة لعملية مكثفة "تستمر أشهراً بلا انقطاع"، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية العام المقبل، موضحاً "لذلك تحتاج إدارة بايدن إلى إيجاد مخرج أيضاً، ولا حلّ عسكرياً لهذا النزاع، لا يمكن الانتصار فيه".

من جهته، قال المسؤول في "حماس" طاهر النونو، إن الحركة "جاهزة للبحث بشكل جدّي للتوصل إلى صفقات جديدة".

تصنيفات

قصص قد تهمك