وفد حوثي يبحث في موسكو الضربات الأميركية البريطانية

time reading iconدقائق القراءة - 2
طائرة عسكرية ضمن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تستعد لشن ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن. 12 يناير 2024 - REUTERS
طائرة عسكرية ضمن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تستعد لشن ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن. 12 يناير 2024 - REUTERS
صنعاء-أ ف ب

بحث وفد حوثي في زيارة معلنة "نادرة" إلى موسكو، الخميس، الضربات الأميركية والبريطانية التي استهدفت مواقع للجماعة في اليمن، والحرب الإسرائيلية على غزة، وذلك خلال لقاء نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، حسب ما أعلن ناطق باسم الحوثيين.

وكتب الناطق الرسمي للحوثيين محمد عبد السلام، على موقع "X"، أنه التقى على رأس وفد حوثي، ظهر الخميس، في موسكو، بوجدانوف، الذي يشغل أيضاً منصب الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا، موضحاً أن الجانبين بحثا "ضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على أميركا وإسرائيل لوقف الحرب في غزة" الدائرة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأشار عبد السلام إلى أن اللقاء تناول الضربات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين، مضيفاً أنه تمّ التأكيد على "أن الأولى بأميركا وقف العدوان على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إليه لا الذهاب نحو عسكرة البحر الأحمر". 

ويأتي ذلك في خضمّ توتر تشهده منطقة البحر الأحمر حيث ينفّذ الحوثيون المدعومون منذ شهرين، هجمات على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، وذلك دعماً للفلسطينيين في غزة.

وتحاول الولايات المتحدة، بمشاركة بريطانيا أحياناً، ردعهم عبر شنّ ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم. ويردّ المتمردون اليمنيون عبر استهداف سفن هاتين الدولتين.

"زعزعة الاستقرار"

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الروسية، في بيان نشرته وكالات الأنباء الروسية، أنه خلال اللقاء مع الحوثيين "تمّت بشدة إدانة الضربات (...) التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، والتي يمكن أن تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع على نطاق إقليمي".

وأشارت إلى أنه تمّ التأكيد "على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتهيئة الظروف اللازمة بسرعة لإقامة حوار وطني يمني كامل تحت رعاية الأمم المتحدة".

وأواخر العام الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج أنّ طرفَي النزاع في اليمن التزما بالانخراط في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة كجزء من خريطة طريق لإنهاء الحرب.

تصنيفات

قصص قد تهمك