يبدأ أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أولى جولاته الخارجية، بعد توليه المنصب، من الرياض، إذ أعلن الديوان الأميري توجهه إلى السعودية، الثلاثاء، في زيارة دولة.
وفي تقرير، أكدت فيه على تميز علاقات البلدين، أحصت وكالة الأنباء الكويتية، قيام الشيخ مشعل الأحمد، بتسع زيارات، إلى السعودية، خلال فترة ولايته للعهد التي دامت ثلاث سنوات، وكانت الرياض أولى وجهاته الخارجية عقب تسميته ولياً للعهد.
زيارات الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح للسعودية خلال ولاية العهد:
- الأول من يونيو 2021
الزيارة الأولى بعد توليه مهامه ولياً للعهد.
- 25 أكتوبر 2021
حضور قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في مدينة الرياض.
- 14 ديسمبر 2021
رئاسة وفد الكویت في اجتماع الدورة ال 42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
- 16 يوليو عام 2022
المشاركة في قمة جدة للأمن والتنمية.
- 8 ديسمبر 2022
حضور الدورة ال 43 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية- الصينية، والقمة العربية - الصينية التي أقيمت في الرياض.
- 19 مايو عام 2023
رئاسة وفد الكويت في القمة العربية التي عقدت في مدينة جدة.
- 19 یولیو 2023
المشاركة في اللقاء التشاوري الـ18، لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى.
- 20 أكتوبر عام 2023
رئاسة وفد الكويت في القمة الخليجية مع رابطة آسيان التي أقيمت في الرياض.
- 11 نوفمبر 2023
رئاسة وفد الكويت في القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض.
علاقات استثنائية
وقالت وكالة الأنباء الكويتية في تقريرها عن الزيارة، إن العلاقات "الكويتية- السعودية"، مثلت نموذجاً استثنائياً للعلاقات، ترتكز على الروابط التاريخية بين الشعبين.
ولفتت الوكالة إلى أن "الروابط الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين، تجلت في أبھى صورھا في الموقف السعودي، المساند لدولة الكويت، والمدافع عن استقلالھا أثناء الغزو العراقي عام 1990، واستقبال المملكة للقيادة السياسية، والحكومة، وللشعب على أراضيها، وتقديم المساعدة بكل أشكالھا، ومساھمتھا الفاعلة في تأسيس تحالف الدول المشاركة بتحرير الكويت من الاحتلال العراقي.
ونوه التقرير إلى أن "الكويت، لم تألُ جھداً في تأييد السعودية، والتضامن التام معھا في كل ما تتخذه من إجراءات، للحفاظ على أمنھا، واستقرارھا".
تعاون اقتصادي
وفي المجال الاقتصادي لفت التقرير إلى التعاون بين الكويت، والمملكة لاسیما التنسيق في ما يتعلق بسياسة البلدين النفطية، باعتبارھما من أكبر المنتجين للنفط في العالم، كما أن الاتفاقیات الاقتصادية الموقعة بين البلدين ضمن إطار مجلس التعاون الخليجي، أدت إلى نمو، ورواج حركة الواردات بينهما، بمعدلات شبه مستقرة.
ونوهت "كونا" إلى أنه في 11 ديسمبر من عام 2022، وقعت الكويت، والسعودية مذكرة تفاھم لتطوير (حقل الدرة)، تھدف إلى إنتاج الغاز غير المصاحب بكميات إجمالية، تعادل نحو مليار قدم مكعبة قياس من الغاز يومياً، و 84 ألف برميل يومياً من الغاز المسال.
وفي 26 سبتمبر عام 2023، أعلن مجلس الوزراء السعودي، الموافقة على اتفاقية بين حكومة السعودية، وحكومة الكويت، بشأن مشروع الربط السككي بين البلدين.
كما أشار التقرير إلى تعاون "كويتي- سعودي" في مجال النقل والمواصلات، حيث وقعت شركة الخطوط الجوية الكويتية في 14 مايو عام 2023، اتفاقية الرمز المشترك مع الخطوط الجوية السعودية، بھدف تعزيز الشراكة الثنائية، والاتفاق على التوسع بجميع أنواع التعاون بين الجانبين.
وأوضحت مصادر كويتية لـ"الشرق"، أن أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، سيقوم بعد زيارة الرياض، بزيارات أخرى لدول خليجية.
وكان مجلس الأمة الكويتي عقد، في وقت سابق، الاثنين، جلسة خاصة أدى فيها رئيس وزراء الكويت الشيخ محمد صباح السالم، القسم، نائباً للأمير في حال غيابه خارج البلاد، وسجلت الجلسة سابقة تاريخية بأداء رئيس الوزراء القسم من منصة الرئاسة، حيث قال رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون، إنه وبالبحث في السوابق، لم يسبق أن تم تعيين نائب للأمير لحين تعيين ولي للعهد، وعليه رأينا أن يؤدي رئيس الوزراء اليمين الدستورية من منصة الرئاسة، نائباً للأمير.
ويؤدي القسم من منصة الرئاسة في مجلس الأمة الكويتي: الأمير، وولي العهد، غير أن أمير الكويت لم يعلن ولياً لعهده، ونص أمر أميري آخر صدر الأسبوع الماضي في الكويت، على تولي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ فهد اليوسف الصباح، رئاسة مجلس الوزراء، خلال فترة قيام رئيس الوزراء بمهام أمير البلاد، بالإنابة.
ويمنع الدستور الكويتي، حضور نائب الأمير، جلسات مجلسي الأمة، والوزراء، خلال فترة قيامه بمهام الأمير.