عقوبات أميركية جديدة على شركات مملوكة لطرفي الحرب في السودان

time reading iconدقائق القراءة - 2
مبنى وزارة الخزانة الأميركية في العاصمة واشنطن 20 يناير 2023 - REUTERS
مبنى وزارة الخزانة الأميركية في العاصمة واشنطن 20 يناير 2023 - REUTERS
واشنطن/القاهرة-رويترز

فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على 3 شركات مرتبطة بطرفي الحرب في السودان، في أحدث سلسلة إجراءات ضد كيانات سودانية بهدف وقف حرب مدمرة مستعرة منذ 9 أشهر.

وأفاد بيان لوزارة الخزانة الأميركية بأن الشركات الخاضعة للعقوبات هي بنك "الخليج" وشركة "الفاخر" للأعمال المتقدمة، المملوكتان لقوات الدعم السريع، وشركة "زادنا" العالمية للاستثمار المحدودة، المملوكة للجيش السوداني.

واندلعت الحرب بالسودان في أبريل الماضي، بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، ما أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من البلاد وسقوط آلاف المدنيين، وصدور تحذيرات بشأن مجاعة وحدوث أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم.

وتتهم الولايات المتحدة قوات الدعم السريع بالمشاركة في حملة تطهير عرقي في غرب دارفور إلى جانب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كما تتهم الجيش الذي نفذ حملة غارات جوية واسعة النطاق بارتكاب جرائم حرب.

وقال برايان نيلسون وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية: "لا يزال الصراع في السودان مستمراً، ويرجع ذلك جزئياً إلى أفراد وكيانات رئيسيين يساعدون في تمويل استمرار العنف".

وقالت وزارة الخزانة إن بنك "الخليج" "جزء أساسي من جهود قوات الدعم السريع لتمويل عملياتها"، وإنه تلقى 50 مليون دولار من البنك المركزي السوداني قبل اندلاع الحرب مباشرة.

كما تستخدم قوات الدعم السريع شركة "الفاخر" للأعمال المتقدمة في إدارة صادرات الذهب المربحة، والتي تمثل مصدرها الرئيسي لتمويل شراء الأسلحة.

وفي غضون ذلك، وصفت الوزارة شركة "زادنا" العالمية للاستثمار بأنها "أكبر مصدر دخل" للجيش السوداني. وقالت وزارة الخزانة الأميركية، إن هذه الشركة تواصل تقديم التمويل، وتُستخدم في غسل أموال.

وأوضحت وزارة الخزانة أن هذه العقوبات فُرضت بموجب أمر تنفيذي أميركي يأذن بفرض عقوبات على الأفراد الذين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون التحول الديمقراطي في البلاد.

وفرضت الولايات المتحدة منذ بدء الحرب عقوبات على نائب قائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وشركات كبرى أخرى مملوكة للجانبين وشركات أخرى.

تصنيفات

قصص قد تهمك