قال المذيع الأميركي تاكر كارلسون، الثلاثاء، إنه سيجري مقابلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة موسكو، وحث الأميركيين على مشاهدة المقابلة لمعرفة السبب وراء غزو موسكو لأوكرانيا عام 2022.
ولم يقدم كارلسون، في منشور على موقع X، مزيداً من التفاصيل حول موعد إجراء المقابلة، ولكنه أشار إلى أنها تهدف إلى تمكين الأميركيين من التعرف "قدر استطاعتهم" على وجهة نظر روسيا في الصراع المستمر منذ عامين تقريباً في أوكرانيا.
ووصف كارلسون الحرب في أوكرانيا بأنها "كارثة إنسانية" غيرت الحقائق السياسية والتجارية القائمة منذ فترة طويلة في جميع أنحاء العالم، وذلك في موقف معارض للآراء التي عبر عنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال تاكر كارلسون: "معظم الأميركيين ليس لديهم أدنى فكرة عن سبب غزو بوتين لأوكرانيا أو ما هي أهدافه"، مضيفاً: "نحن لسنا هنا لأننا نحب فلاديمير بوتين... نحن لا نشجعكم على الموافقة على ما قد يقوله بوتين في هذه المقابلة، لكننا نحث على مشاهدتها".
وأشار كارلسون إلى أنه طلب أيضاً إجراء مقابلة مع زيلينسكي.
ورفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الثلاثاء، التعليق على ما إذا كانت هناك مقابلة مقبلة لبوتين، أو ما إذا كان كارلسون قد زار مقر الرئاسة الروسية في موسكو.
وتاكر كارلسون هو مذيع سابق في قناة "فوكس نيوز" الأميركية، وكان يدير برنامجه التلفزيوني "تاكر كارلسون تونايت" على هذه القناة، قبل أن يقال ويطلق برنامجه على موقع X.
ويعتبر كارلسون واحداً من الشخصيات البارزة في الإعلام المحافظ في الولايات المتحدة. وعلاقته بالمحافظين تمثلت في تبنيه لقضايا وآراء تتماشى مع أفكارهم، ولهذا يعتبر صوتاً بارزاً للتيار المحافظ في البلاد.