"ليس مؤهلاً للرئاسة".. زلة لسان جديدة تفتح النار على بايدن

الرئيس الأميركي يخطئ في وصف نظيره المصري.. وجونسون يستشهد بتقرير المحقق الخاص

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث للصحافيين داخل البيت الأبيض في واشنطن بالولايات المتحدة. 8 فبراير 2024. - Reuters
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث للصحافيين داخل البيت الأبيض في واشنطن بالولايات المتحدة. 8 فبراير 2024. - Reuters
دبي -الشرق

اعتبر رئيس مجلس النواب الأميركي (الجمهوري) مايك جونسون، الجمعة، الرئيس (الديمقراطي) جو بايدن، "ليس مؤهلاً لتولي الرئاسة"، وذلك في انتقاد  على ما يبدو "لعمره وذاكرته وزلات لسانه"، التي قد تؤثر بدرجة كبيرة على فرص إعادة انتخابه، وفق "بلومبرغ".

وكتب جونسون عبر منصة "إكس": "أكد المؤتمر الصحافي للرئيس هذا المساء على الهواء مباشرة ما أوضحه تقرير المحقق الخاص (روبرت هور) أنه غير مؤهل لأن يكون رئيساً".

وكان المحقق الخاص في قضية احتفاظ الرئيس الأميركي بـ"وثائق سرية"، روبرت هور، قال، الخميس، إنه "لن يوجّه أي اتهامات جنائية إلى بايدن"، لكنه وصف ذاكرته بـ"الضعيفة".

وكتب هور، وهو مدع عام أميركي سابق، في تقريره: "لقد أخذنا في الاعتبار أنه في المحاكمة، من المحتمل أن يقدم السيد بايدن نفسه إلى هيئة المحلفين، كما فعل خلال مقابلتنا معه، كرجل ذو نوايا حسنة، ويعاني ذاكرة ضعيفة".

فيما رد بايدن خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "ذاكرتي جيدة". ووصف نفسه بأنه أكثر المؤهلين في الولايات المتحدة "ليكون رئيساً".

وتابع: "أنا رجل كبير في السن، لكني أعرف ما أفعله"، مندداً بشدة بما أورده المحقق الخاص في تقريره، من أنه نسي تاريخ وفاة ابنه بو بايدن.

"رئيس المكسيك.. السيسي"

وبعد دقائق من دفاعه عن ذاكرته خلال المؤتمر الصحافي، أخطأ بايدن الإشارة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووصفه بأنه "رئيس المكسيك"، قائلاً: "في بادئ الأمر، لم يكن الرئيس (المكسيكي) السيسي يرغب في فتح البوابة (معبر رفح) للسماح بدخول المواد الإنسانية. لقد تحدثت معه. وأقنعته بفتح المعبر"، حسب زعمه.

وهذه ليست الزلة الأولى لبايدن، إذ سبق أن خلط مرتين بين المستشار الألماني السابق هلموت كول، والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، أثناء حديثه إلى المانحين، خلال حملة أقيمت لجمع التبرعات، الأربعاء الماضي.

كما خلط بايدن، الأحد الماضي، بين الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، وسلفه فرانسوا ميتران، الذي توفي عام 1996، إذ قال: "نظر إليّ ميتران من ألمانيا، أقصد من فرنسا، وسألني: أتعرف، ماذا، لماذا، منذ متى عدتم؟".

ووقع في الخطأ أثناء روايته قصته المكررة عن أول قمة له مع مجموعة السبع بعد توليه منصبه في عام 2021، والذي قال في السابق إنه بعد الإعلان خلال الاجتماع عن "عودة أميركا"، التفت إليه ماكرون، وسأله "إلى متى ستظل أميركا زعيمة للعالم؟". 

وأثارت المستشارة الألمانية على إثر ذلك، هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول في واشنطن، بسؤالها بايدن عن رد فعله "إذا اقتحم حشد من الغوغاء مجلس العموم، لعرقلة انتخاب رئيس الوزراء البريطاني".

وتأتي هذه الأخطاء المتكررة، في وقت يواجه فيه بايدن، مخاوف بشأن عمره، والتي "تؤثر بدرجة كبيرة على فرص إعادة انتخابه".

وفي استطلاع رأي أجرته شبكة NBC News، وصدر في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعرب ثلاثة أرباع الناخبين عن مخاوفهم بشأن "صحة بايدن العقلية والبدنية". 

تصنيفات

قصص قد تهمك