أعلنت جماعة "الحوثي" اليمنية، الاثنين، استهداف سفينتين أميركيتين في خليج عدن هما Sea champion، وNavis Fortuna، بصواريخ بحرية، فيما ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت بلاغاً عن حادث قرب باب المندب.
وأوضح المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان، أن هذه العملية هي الرابعة للجماعة خلال 24 ساعة، موضحاً أن "الأولى استهدفت سفينة بريطانية، والثانية استهدفت المسيرة الأميركية MQ 9 في أجواء الحديدة، بينما تم استهداف سفينتين أميركيتين خلال العمليتين الأخيرتين".
بدورها، قالت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية إنها تلقت بلاغاً عن حادثة على بعد 60 ميلا بحرياً شمالي جيبوتي. وأضافت أن السلطات تتحرى الحادثة، دون ذكر تفاصيل أخرى على الفور.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت القيادة العسكرية المركزية الأميركية CENTCOM، إنه تم إطلاق صاروخين باليستيين مضادين للسفن، الأحد، من مناطق تحت سيطرة الحوثيين في اليمن بين الساعة 9:30 و 10:45 مساءً بتوقيت صنعاء (6:30 إلى 7:45 بتوقيت جرينتش)، باتجاه السفينة "روبيمار"، وهي ناقلة بضائع مملوكة لبريطانيين، وترفع علم "بيليز".
وأضافت "سنتكوم" أن "أحد الصاروخين أصاب السفينة، وتسبب في أضرار"، مشيرةً إلى أن السفينة أصدرت نداء استغاثة، واستجابت سفينة حربية تابعة للتحالف مع سفينة تجارية أخرى لنداء المساعدة.
وقالت السفارة الأميركية لدى اليمن، الاثنين، إن الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على السفن وناقلات النفط في البحر الأحمر، يمكن أن تتسبب بكارثة بيئية في اليمن.
وجاء في منشور السفارة على منصة "إكس": "يمكن أن تتسبب الهجمات الحوثية المتهورة على السفن وناقلات النفط في كارثة بيئية في اليمن، حتى بعد أن اجتمع العالم لإنقاذ الناقلة النفطية صافر. يجب على الحوثيين التوقف عن تعريض سبل عيش اليمنيين للخطر".
وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات متكررة على مواقع "حوثية" في اليمن بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية.
ويشن "الحوثيون" هجمات على سفن في البحر الأحمر وبحر العرب، ويقولون إنهم يستهدفون سفناً إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل، رداً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.