مصادر: مفاوضات الدوحة على مستوى الخبراء.. و"حماس" غير متفائلة

time reading iconدقائق القراءة - 3
فلسطينيون يجلسون وسط ركام مبنى دمره الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. 26 فبراير 2024 - AFP
فلسطينيون يجلسون وسط ركام مبنى دمره الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. 26 فبراير 2024 - AFP
رام الله-محمد دراغمة

قالت مصادر في حركة "حماس"، لـ"الشرق"، إن مفاوضات تجري في العاصمة القطرية الدوحة على مستوى الخبراء، لكن لا يوجد فيها حتى اللحظة ما يبعث على التفاؤل.

وقالت المصادر إن وفوداً إسرائيلية ومصرية وقطرية وأميركية بدأت في الساعات الأخيرة مباحثات بشأن مقترحات لقاء باريس الثاني، وأن الوفدين المصري والقطري على اتصال دائم مع قيادة حركة "حماس"، لكن لا يوجد ما يبشر بقرب التوصل إلى اتفاق.

ووصفت المصادر تفاهمات باريس الثانية بأنها "غير مشجعة"، مشيرة إلى أنها فرضت قيوداً على أعداد ومواصفات الأسرى الفلسطينيين الذين سيجري إطلاق سراحهم في عملية التبادل، وقيوداً شديدة على عودة النازحين إلى مناطق سكنهم شمال قطاع غزة.

وقالت إن المقترح يدعو إلى إطلاق سراح 10 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي من الأسرى المدنيين الذين تقل أعمارهم عن التاسعة عشرة وتزيد عن الخمسين، في المرحلة الأولى، وعودة من هم فوق الخمسين وتحت سن الثامنة عشرة من سكان شمال قطاع غزة إلى مناطق سكنهم.

وقالت إن المفاوضات السابقة بين الحركة وإسرائيل، في صفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011، نجحت في إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل جندي واحد، وعليه فلن فإنها لن تقبل المعيار المقترح، وهو عشرة أسرى مقابل كل إسرائيلي.

وقالت المصادر إن قيود العودة إلى شمال القطاع تنطبق على الغالبية العظمى من العائلات التي لديها أفراداً في الفئة العمرية الممنوعة من العودة. وقال أحد المسؤولين في الحركة: "معروف أن غالبية سكان القطاع هم من الفئة العمرية المتوسطة، فغالبية من هم فوق الخمسين لديهم أبناء في العشرينات والثلاثينات والأربعينات، فكيف يمكنهم العودة من دون أفراد عائلاتهم".

ووصف المسؤول في "حماس" الاقتراح بأنه "اقتراح إسرائيلي قدم بلغة إنجليزية في المرة الأولى وبلغة فرنسية في المرة الثانية". وقال إن الوفدين المصري والقطري يشاركان حركته الانطباع أن المقترح هو إسرائيلي الجوهر.

وكان الرئيس الأميركي جوزيف بايدن أعلن في وقت سابق عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة، لكن المسؤولين في حركة "حماس" يقولون إن هذا التفاؤل لا يستند إلى أساس قوي.

تصنيفات

قصص قد تهمك