نيكي هيلي تنسحب من سباق الرئاسيات: أتمنى التوفيق لترمب

time reading iconدقائق القراءة - 4
نيكي هيلي بعد الإعلان عن انسحابها من سباق ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية. 06 مارس 2024 - Getty Images via AFP
نيكي هيلي بعد الإعلان عن انسحابها من سباق ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية. 06 مارس 2024 - Getty Images via AFP
دبي-الشرقوكالات

أعلنت نيكي هيلي، الأربعاء، إنهاء حملتها في سباق ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، ما يمهد السبيل أمام الرئيس السابق دونالد ترمب، بعد اكتساحه التصويت الجمهوري في "الثلاثاء الكبير".

ولم تؤيد هيلي الرئيس السابق في خطاب ألقته في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا. وبدلاً من ذلك، شجعته على كسب دعم تحالف الجمهوريين المعتدلين والناخبين المستقلين الذين دعموها.

وقالت هيلي إن "الوقت قد حان لكي ألغي حملتي الانتخابية.. أهنئ ترمب وأتمنى له التوفيق"، مضيفة أنها "غير نادمة" بعد خوضها لهذه التجربة.

وأشارت هيلي إلى أن "الأمر متروك الآن لدونالد ترمب لكسب الأصوات من داخل الحزب وخارجه، ممن لم يدعموه"، مؤكدة أنها "دعّمت دائماً المرشحين في الحزب الجمهوري".

وبرزت هيلي باعتبارها المنافس الوحيد للرئيس السابق ترمب في الحملة التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري. 

وبينما حصد ترمب الفوز في 14 من أصل 15 ولاية في الانتخابات التمهيدية للحزب في يوم "الثلاثاء الكبير"، أحبطت هيلي فرصته لتحقيق فوز كاسح بفوزها في ولاية فيرمونت.

وكانت هيلي، حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة، والسفيرة الأميركية السابقة في الأمم المتحدة، أول منافس كبير لترمب منذ فبراير 2023. وأمضت المرحلة الأخيرة من حملتها تحذر بشدة الحزب الجمهوري من دعم ترمب، الذي قالت إنه منشغل للغاية بالمحاكمات والفوضى السياسية التي تسبب بها.

ضربة "مؤلمة" لمعارضي ترمب الجمهوريين

وتمثل هزيمة هيلي ضربة مؤلمة، وإن كانت متوقعة، للناخبين والمانحين ومسؤولي الحزب الجمهوري الذين عارضوا ترمب وشعاره "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".

وكانت هيلي تحظى بشعبية خاصة بين المعتدلين والناخبين من خريجي الجامعات، وهي الدوائر الانتخابية التي من المرجح أن تلعب دوراً محورياً في الانتخابات العامة في نوفمبر المقبل، وفق شبكة "أسوشيتد برس".

ومن غير الواضح ما إذا كان ترمب، الذي أعلن مؤخراً أنه سيمنع المانحين لهيلي من المشاركة في حركته بشكل دائم، سيتمكن في نهاية المطاف من توحيد الحزب المنقسم بشدة.

وأعلن ترمب، مساء الثلاثاء، أن الحزب الجمهوري متحد خلفه، ولكن في بيان صدر بعد ذلك بوقت قصير، قالت المتحدثة باسم هيلي، إن "الوحدة لا تتحقق بمجرد الزعم أننا متحدون".

وأوضحت هيلي أنها لا ترغب في العمل كنائبة للرئيس ترمب، أو الترشح ببطاقة طرف ثالث تنظمها مجموعة No Labels.

تصنيفات

قصص قد تهمك