نتنياهو يصادق على اجتياح رفح.. وواشنطن: لا خطة واضحة قابلة للتنفيذ

بلينكن: نعمل "بلا كلل" لسد الفجوات المتبقية في اتفاق الأسرى

time reading iconدقائق القراءة - 3
أطفال فلسطينيون ينتظرون gلحصول على الطعام في رفح بجنوب قطاع غزة. 13 مارس 2024 - Reuters
أطفال فلسطينيون ينتظرون gلحصول على الطعام في رفح بجنوب قطاع غزة. 13 مارس 2024 - Reuters
دبي/فيينا-الشرقوكالات

صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، على الخطة العسكرية لاجتياح مدينة رفح، رغم التحذيرات الدولية بشأن النازحين، فيما قال وزير الخارجية الأميركي إن بلاده "لم تر أي خطة واضحة وقابلة للتنفيذ" بشأن رفح.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، إن "الجيش الإسرائيلي مستعد للعملية العسكرية في رفح، ولإجلاء السكان المدنيين".

ويأتي هذا القرار على الرغم من التحذيرات الدولية واسعة النطاق، بما في ذلك الولايات المتحدة ومصر، بعدم دخول رفح حيث يتواجد أكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني.

وفي تعليقاته على الإعلان الإسرائيلي، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن "الولايات المتحدة بحاجة إلى رؤية خطة واضحة وقابلة للتنفيذ بشأن رفح، تشمل إبعاد المدنيين عن طريق الأذى"، لكنه أوضح أن بلاده "لم تطلع بعد على مثل هذه الخطة".

بدوره قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، الجمعة، إن الولايات المتحدة "لم تر أي خطة" بشأن اجتياح الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح، مؤكداً أن بلاده "تود أن تطلع عليها".

بدورها، حذرت الرئاسة الفلسطينية من قرار الحكومة الإسرائيلية، القيام بعملية عسكرية في رفح، وطالبت "الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي"، بـ""تحمل مسؤولياتهم لمنع مثل هذا العدوان الخطير، الذي يضاعف من معاناة شعبنا في قطاع غزة".

وجددت الرئاسة الفلسطينية تأكيد موقفها "الرافض وبشكل قاطع، لمنع وقوع أي تهجير"، معتبرة أن ذلك "خط أحمر". كما شددت على "ضرورة وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة"، و"إلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية".

"سد الفجوات في اتفاق الأسرى"

وأفاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تصريحات خلال زيارته إلى النمسا، بأن الولايات المتحدة تعكف على العمل مع إسرائيل إلى جانب قطر ومصر، اللتين تلعبان دور الوساطة، لسد الفجوات المتبقية في اتفاق بخصوص الأسرى، من شأنه أن يؤدي إلى هدنة في غزة.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في فيينا: "نعم، هناك اقتراح مضاد تقدّمت به حماس. من الواضح أنني لا أستطيع الخوض في تفاصيل ما يتضمنه، لكن ما يمكنني قوله هو إننا نعمل بلا كلل مع إسرائيل وقطر ومصر لسد الفجوات المتبقية ومحاولة التوصل إلى اتفاق".

ووصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، أحدث مقترح تقدمت به "حماس" بأنه "غير واقعي"، لكنه قال إن وفداً سيتوجه إلى قطر لبحث موقف إسرائيل من اتفاق محتمل.

وقال بلينكن إن إرسال إسرائيل وفداً إلى قطر يعكس "إحساساً بإمكانية وضرورة" إبرام اتفاق لإطلاق سراح الأسرى. وأضاف : "نجري محادثات الآن (بينما) نتحدث هنا، وأنا على يقين بأنها ستستمر في الأيام المقبلة".

تصنيفات

قصص قد تهمك