
دعا الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، في رسالة وجّهها إلى الرئيس حسن روحاني، إلى بذل الجهود والتخطيط لمنع "حرب مدمرة وشيكة" يستشرف اندلاعها في المنطقة استناداً إلى "التطورات والأخبار" لا إلى أدلة ملموسة.
وكتب أحمدي نجاد في الرسالة: "يُستدل من مجموع التطورات والمواقف والأخبار التي تنشر في مختلف وسائل الإعلام حول العالم، أنه تم التخطيط لحرب مدمرة جديدة في المنطقة الحساسة بالشرق الأوسط والخليج الفارسي.. هذه الحرب توشك أن تقع".
ونقل موقع "إيران إنترنشونال" عن أحمدي نجاد قوله إنه "على كل السلطات والمسؤولين اتخاذ الإجراءات الضرورية والعاجلة لمنع الحرب"، من دون أن يوضح أسباب توقعاته أو يذكر الدول التي تخطط للحرب.
وتأتي هذه الرسالة وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في الأيام الأخيرة، في ظل تحذيرات متبادلة من الإقدام على عمل عسكري تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري لإيراني قاسم سليماني بغارة أميركية.
وزاد منسوب التوتر مع إعلان طهران، الاثنين، رفع تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 20%، في خطوة اعتبرتها الولايات المتحدة "ابتزازاً نووياً".
وتأتي هذه الرسالة أيضاً قبل أسبوعين من تبوؤ الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن منصبه، علماً بأنه أعلن خلال حملته الانتخابية نيّته العودة إلى التفاوض على الاتفاق النووي الإيراني كإحدى أولويات إدارته.