داهمت الشرطة البيروفية، السبت، منزل الرئيسة دينا بولوارتي، وذلك في إطار تحقيقات بشأن "شبهات فساد" في حقها.
وقالت الشرطة إن المداهمة "جاءت بغرض البحث والمصادرة"، إذ بحسب وثيقة للشرطة، فإن 40 عنصراً شاركوا في عملية المداهمة، بحثاً عن ساعات من ماركة "روليكس" لم تصرح عنها بولوراتي.
وبثت قناة التلفزيون المحلية "لاتينا" وقائع المداهمة التي نُفذت في عملية مشتركة بين الشرطة ومكتب المدعي العام.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، باشرت السلطات تحقيقاً يطال بولوراتي، عقب تقرير صحافي ذكر أنها تضع ساعات فاخرة من مصدر مجهول لم يُفصح عنها في السجلات الرسمية.
استقالة بولوارتي
وكانت بولوارتي قد أدت اليمين الدستورية كرئيسة للبلاد في ديسمبر 2022، بعد عزل الرئيس السابق بيدرو كاستيلو واعتقاله لمحاولته تعليق الكونجرس، الأمر الذي أثار احتجاجات في أنحاء البلاد.
وشهدت بيرو آنذاك أزمة سياسية واجتماعية تتمثل بتظاهرات يومية تطالب باستقالة بولوارتي، في تعبئة قمعتها الحكومة بعنف من دون أن تتمكن من إعادة الاستقرار والسلم الاجتماعي.
واندلعت الاحتجاجات التي سقط فيها 48 ضحية في السابع من ديسمبر 2022 مع إطاحة الرئيس اليساري السابق بيدرو كاستيو الذي حلت محله نائبته بولوارتي.
وأخفق برلمان بيرو في التوصل إلى اتفاق بشأن خطة لتقريب موعد الانتخابات.