أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، الأربعاء، أن إسرائيل قتلت 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، بقصف سيارة مدنية كانت تقلهم، فيما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 3 من أحفاده أيضاً لقوا حتفهم في الغارة الإسرائيلية نفسها.
وأضافت "حماس" أن أبناء هنية الثلاثة، حازم وأمير ومحمد، قتلوا بعد قصف السيارة التي كانوا يستقلونها في مخيم الشاطئ بغزة. كما أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن 3 من أحفاده قتلوا أيضاً في الهجوم.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، ذكرت في وقت سابق الأربعاء، نقلاً عن مصادر طبية، أن 5 فلسطينيين على الأقل لقوا حتفهم خلال استهداف إسرائيلي لسيارة بمخيم الشاطئ.
ونقلت حركة "حماس" عن هنية قوله، بعد علمه بقتل أبنائه وأحفاده، إن الاغتيالات لن تكسر عزيمة الشعب الفلسطيني و"هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتاً على مبادئنا وتمسكا بأرضنا" وأكد على أن الحركة لن تقدم تنازلات لإسرائيل، وأن التهديد باجتياح رفح لا يخيفها.
وأضاف: "ما فشلت إسرائيل في انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لن تأخذه في المفاوضات.. تهديدات اجتياح رفح لا تخيف شعبنا ولا مقاومتنا".
وأردف: "لن نرضخ للابتزاز الذي يمارسه الاحتلال فالشعوب التي تستسلم لا تسلم، ولن نتنازل ولن نفرط مهما بلغت تضحياتنا".
وأكد ابن هنية الأكبر، عبد السلام، عبر منصة فيسبوك، أن إخوته الثلاثة قتلوا في غارة إسرائيلية، قائلاً: "الحمد لله الذي شرفنا باستشهادهم، إخواني حازم وأمير ومحمد وأبناؤهم، في مخيم الشاطئ، مخيم الأبطال بمدينة غزة العظيمة".
وقال أقارب لهنية إن الأبناء الثلاثة والأحفاد الثلاثة كانوا يقومون بزيارات عائلية خلال اليوم الأول من عطلة عيد الفطر في مخيم الشاطئ للاجئين بمدينة غزة.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو أغارت على "3 عناصر عسكرية تابعة لحماس كانوا في طريقهم لتنفيذ نشاط إرهابي في وسط قطاع غزة".
وأضاف: "العناصر الثلاثة التي تمت مهاجمتها هي أمير هنية، قائد خلية تابعة للجناح العسكري الحمساوي، ومحمد هنية، عنصر عسكري تابع لمنظمة حماس وحازم هنية، عنصر عسكري آخر تابع لحماس".