قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وزير الشؤون المدنية، الفلسطيني حسين الشيخ، إن الموقف الإسرائيلي من إجراء الانتخابات في القدس ما زال سلبياً.
وأضاف الشيخ في تغريدة عل تويتر أن "الحكومة الإسرائيلية أبلغتنا رسمياً أن الموقف الإسرائيلي من إجراء الانتخابات في القدس الشرقية ما زال سلبياً".
ويأتي تصريح الشيخ قبل يوم من عقد اجتماع للفصائل الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس لاتخاذ قرار بشأن مصير الانتخابات، على ضوء الموقف الإسرائيلي الرافض لإجرائها في القدس.
وأعلن المتحدث باسم الرئيس نبيل أبو ردينة أن الاتصالات للضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس المحتلة ستتواصل حتى اجتماع القيادة مساء الخميس، لتحديد مصير إجرائها والتوصل إلى موقف موحد بشأن ذلك.
وجدد التأكيد على "موقف الرئيس محمود عباس، الداعي لتأجيل الانتخابات في حال عدم تراجع إسرائيل عن قرارها، والسماح بإجراء الانتخابات في القدس".
توسط لدى حماس
ومن المتوقع أن يعود حسين الشيخ إلى رام الله، الأربعاء، من العاصمة القطرية الدوحة حيث عقد لقاءات مع مسؤولين قطريين بهدف التوسط لدى حركة "حماس" للتوافق على موقف فلسطيني واحد يرفض إجراء الانتخابات من دون القدس، وفق ما قاله عدد من المسؤولين لـ"الشرق".
وتأتي تأكيدات حسين الشيخ، فيما قال رئيس الجهاز السياسي-الاستراتيجي في وزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون بار، للسفراء الأوروبيين، الثلاثاء، إن "إسرائيل لن تمنع إجراء الانتخابات الفلسطينية"، مؤكداً أن "قوة حركة حماس في الانتخابات وتأثيرها على الاستقرار الأمني أمر مقلق".
وشدد ألون بار على أن "انتخابات السلطة مسألة داخلية فلسطينية"، وأن إسرائيل "لا تنوي التدخل فيها ومنعها".
من جهتها، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين مصريين أن السلطة الفلسطينية تخطط لإلغاء أول انتخابات نيابية منذ 15 عاماً وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإعلان هذه الخطوة يوم الخميس.
وأشارت الوكالة إلى اطلاع دبلوماسي ومسؤول استخباراتي مصريينِ على القرار الذي سيُعلن الخميس خلال اجتماع للفصائل الفلسطينية. وأضافا أن مصر تجري محادثات مع إسرائيل للتوصّل إلى حل وسط للسماح بالتصويت، لكن تلك الجهود فشلت حتى الآن.