ترمب يهاجم بايدن: المحتال يقودنا إلى حرب عالمية ثالثة وينحاز لـ"حماس"

time reading iconدقائق القراءة - 5
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتحدث إلى وسائل الإعلام في محكمة مانهاتن الجنائية بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة. 7 مايو 2024 - REUTERS
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتحدث إلى وسائل الإعلام في محكمة مانهاتن الجنائية بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة. 7 مايو 2024 - REUTERS
دبي-الشرق

انتقد الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي للحزب الجمهوري دونالد ترمب الرئيس جو بايدن، بسبب قراره تعليق إرسال شحنات أسلحة إلى إسرائيل التي يطالبها بعدم التوغل الكامل في مدينة رفح الفلسطينية، بجنوب قطاع غزة.

واتهم ترمب بايدن بالوقوف إلى جانب حركة "حماس" ويقود العالم مباشرة إلى "حرب عالمية ثالثة".

وقال ترمب في مجموعة منشورات عبر منصة Truth Social: "لقد قال المحتال جو بايدن إنه سيحجب الأسلحة عن إسرائيل أثناء تصديها لإرهابيي حماس في غزة. لقد قتلت حماس الآلاف من المدنيين الأبرياء، بما في ذلك الأطفال، وما زالت تحتجز الأميركيين كرهائن. ومع ذلك، يقف إلى جانب هؤلاء الإرهابيين، تماماً مثلما وقف إلى جانب المتطرفين الذين استولوا على حرم كلياتنا، لأن مانحيه يمولونهم".

ضعيف وفاسد ويقود العالم مباشرة إلى حرب عالمية ثالثة

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن الرئيس الحالي جو بايدن

وأضاف: "بايدن ضعيف وفاسد ويقود العالم مباشرة إلى حرب عالمية ثالثة. تذكروا أن هذه الحرب في إسرائيل مثل الحرب في أوكرانيا، لم تكن لتبدأ أبداً لو كنت في البيت الأبيض، لكن قريباً جداً سنعود ونطالب مرة أخرى بالسلام من خلال القوة".

وأردف: "بايدن مسؤول 100% عن قيام هذه الكليات الضعيفة، مثل جامعة كولومبيا، بإلغاء حفلات التخرج لآلاف الطلاب. يستسلم جو لعصابات اليسار المتطرف المؤيدة للإرهاب لأن مانحيه يمولونهم، وهو أضعف من أن يطالب بالقانون والنظام. والآن، يتعرض الشباب، الذين عملوا بجد، وأولياء أمورهم، الذين دفعوا آلاف الدولارات لإرسال أبنائهم إلى المدرسة، لسرقة واحدة من أهم لحظات حياتهم. هذا عار، ويمكن تجنبه تماماً".

وتأتي تصريحات ترمب في وقت حذر فيه الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل علناً للمرة الأولى، مساء الأربعاء، من أن الولايات المتحدة ستتوقف عن إمدادها بالأسلحة إذا شنت غزواً كبيراً لمدينة رفح المكتظة باللاجئين في جنوب قطاع غزة، الأمر الذي أثار ردود فعل متفاوتة في الداخل الأميركي.

تحذيرات بايدن "الأكثر صرامة"

وقال بايدن، في مقابلة مع شبكة CNN: "أوضحت أنهم إذا دخلوا رفح، فلن أزودهم بالأسلحة التي استخدمت تاريخياً للتعامل مع رفح، وللتعامل مع المدن.. تلك التي تتعامل مع هذه المشكلة".

وتصريحات بايدن هي التصريحات العلنية الأكثر صرامة حتى الآن خلال محاولاته درء الهجوم الإسرائيلي على رفح، وتسلط الضوء على الخلاف المتزايد بين الولايات المتحدة وأقوى حلفائها في الشرق الأوسط.

واعترف بايدن بأن إسرائيل استخدمت الأسلحة الأميركية لقتل المدنيين في غزة، فيما رد مشرعون أميركيون على قرار بايدن تعليق إرسال ذخائر معينة إلى إسرائيل، والذي يمثل فيما يبدو تحولاً محتملاً في السياسة الأميركية على الرغم من إعلان وزارة الدفاع (البنتاجون) أن الخطوة "ليست نهائية".

وتعرض بايدن لضغوط غير مسبوقة، بما في ذلك من أعضاء حزبه، للحد من شحنات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل وسط أزمة إنسانية متفاقمة في غزة، وحتى الآن، قاوم الرئيس الديمقراطي هذه الضغوط وأيد بقوة جهود تل أبيب لملاحقة "حماس". ومع ذلك، يبدو أن الاجتياح الذي يلوح في الأفق لرفح، المدينة الواقعة في جنوب غزة حيث يحتمي أكثر من مليون مدني فلسطيني، قد غير حسابات بايدن. بحسب CNN.

تصنيفات

قصص قد تهمك