أعلنت جماعة "الإخوان"، السبت، التزامها بـ"واجباتها"، و"احترام كل القوانين والنظم والأعراف التركية"، و"عدم المساس" باستقرار وأمن البلد الذي يستضيف المئات من أعضاء الجماعة منذ عام 2013، الذين فرّوا من مصر، واستقبلتهم أنقرة كـ"لاجئين سياسيين"، على حد وصفها.
وكشف إبراهيم منير، نائب المرشد العام للجماعة التي تصنفها القاهرة تنظيماً إرهابياً، والقائم بأعمال المرشد حالياً، عن زيارة قام بها رئيس مجلس إدارة اتحاد الجمعيات المصرية الذي، وبحسب كلامه "يضم ممثلي عدة قوى سياسية مصرية بينها جماعة الإخوان"، إلى العاصمة التركية أنقرة في 21 أبريل الماضي، بهدف "الالتقاء مع بعض مؤسسات المجتمع المدني في تركيا، لتوضيح أحوال ومطالب المصريين اللاجئين في تركيا"، وفقاً للبيان.
وقال منير، في بيان نشره الموقع الرسمي للجماعة: "إننا ومع واجب الاعتراف بالفضل لأصحاب الفضل تركيا رئيساً وحكومةً وشعباً، فإننا نؤكد باسم جماعة الإخوان الوفاء الكامل لكرم الضيافة والالتزام بواجباتها واحترام كل القوانين والنظم والأعراف وعدم المساس باستقرار وأمن هذا البلد".
وشهدت الأشهر القليلة الماضية محاولات من أنقرة للتقارب مع القاهرة، واستئناف العلاقات السياسية والدبلوماسية المتوترة منذ انتخاب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
ومن بين محاولات التقارب الطلب من القنوات المصرية التي تبث من تركيا، وتهاجم النظام، أن تقتصر تغطياتها على الشؤون الاجتماعية والثقافية فقط، وتجنب الشأن السياسي، وعدم الإشارة للرئيس والحكومة المصرية، والتخلي عن أسلوب التحريض والإساءة للدولة المصرية.
اقرأ أيضاً: