فيلنيوس-رويترز
أظهرت نتائج أولية للانتخابات الرئاسية في ليتوانيا أن الرئيس الحالي جيتاناس نوسيدا يتجه على ما يبدو للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي جرت، الأحد، وذلك في أعقاب حملة ركزت على المخاوف الأمنية في دول البلطيق في خضم الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وبعد فرز نحو 25% من الأصوات، أظهرت النتائج حصول نوسيدا (59 عاماً) على نصف الأصوات تقريباً، ما يزيد من احتمال فوزه بولاية ثانية خلال الجولة الأولى من التصويت.
ويتنافس 3 مرشحون، من بينهم رئيسة الوزراء إنجريدا شيمونيتي (49 عاماً)، للحصول على المركز الثاني في الانتخابات، إذ حصل كل منهم على ما يزيد قليلاً على 12% من الأصوات.
وفي حديثه للصحافيين، تعهد نوسيدا بمواصلة الضغط على حلفاء بلاده الغربيين لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي جميع أنحاء المنطقة، يشعر الناخبون بالقلق من أن دول البلطيق، وهي جمهوريات سوفيتية سابقة والآن أعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، ربما تكون أهدافاً لهجوم روسي في المستقبل.
وأدلى الليتوانيون بأصواتهم، الأحد، في الانتخابات وسط توقعات بأن تمنح نوسيدا فترة رئاسية جديدة، وهو من أشد المؤيدين لأوكرانيا في حربها المستمرة منذ عامين مع روسيا.
وأغلقت صناديق الاقتراع الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت جرينتش)، وأشار موقع لجنة الانتخابات على الإنترنت إلى أن نسبة المشاركة بلغت 59%، وهي الأعلى منذ ما يقرب من 3 عقود.
وإذا لم يفز أي مرشح بأكثر من 50%، وهو أمر مرجح وفقاً لاستطلاعات الرأي قبل الانتخابات، فستجرى جولة إعادة في 26 مايو الجاري.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته شركة "دلفي/سبينتر تيريماي" في الآونة الأخيرة، أن شعبية نوسيدا (59 عاماً)، وهو خبير اقتصادي سابق بأحد البنوك الكبرى، بلغت 29% قبل الانتخابات.
وكانت أقوى منافسيه هي رئيسة الوزراء إنجريدا سيمونيتي (49 عاماً)، وهي المرأة الوحيدة التي ترشحت، وحصلت على 14% من دعم الناخبين قبل الاقتراع.
تصنيفات
