نشرت المدعية العامة في الإكوادور ديانا سالازار مقطع فيديو، أعلنت فيه عن حملها، مما دفع لجنة بالكونجرس الإكوادوري إلى عرقلة محاولة عزلها مستشهدين بحقوقها كإمرأة، بحسب "بلومبرغ".
وقالت سالازار: "وضعي الآن يغير قواعد اللعبة، وقد طلبت من الجمعية الوطنية ضمان واحترام حقي الدستوري في قضاء فترة الحمل في سلام وإتمامها دون ضغوط أكثر مما تنطوي عليه مسؤولياتي كمدعي عام للبلاد".
وقادت سالازار (42 عاماً) قضايا فاصلة هزت سياسة البلاد، بما في ذلك إدانات الكسب غير المشروع للرئيس السابق رافائيل كوريا الذي تجنب السجن من خلال العيش في بلجيكا، ونائبه السابق خورخي جلاس.
وفازت أول مدعية عامة سوداء في الإكوادور بأوسمة دولية لنضالها ضد الفساد السياسي والقضائي في البلاد، ولعبت دوراً بارزاً في حرب الرئيس دانييل نوبوا على عنف العصابات، كما تخضع للحماية المستمرة من قبل الشرطة نتيجة لجهودها للكشف عن الكيفية التي تسلل بها تجار المخدرات إلى القطاع العام في البلاد.
استئجار للاغتيال
وكانت قد صرحت مؤخراً بأن الرجال الكولومبيين الذين اغتالوا المرشح الرئاسي فرناندو فيلافيسينسيو، في أغسطس، تم استئجارهم أيضاً لاغتيالها.
وقد سعى حزب ثورة المواطن الاشتراكي بقيادة كوريا، والذي يحتفظ بأكبر حصة من المقاعد في الكونجرس، إلى إقالة سالازار من منصبها، مدعياً أن تقصيرها في أداء واجباتها تسبب في ارتفاع معدلات القتل وجرائم العنف في البلاد.
وصوَتت لجنة إدارية في الكونجرس الإكوادوري، الجمعة، لمنع محاولة عزلها بشكل مؤقت، وقال رئيس الكونجرس هنري كرونفلي قبل التصويت إن النائب العام في البلاد وافق على أن سالازار لها الحق في تعليق مساءلتها إلى ما بعد اكتمال حملها.