بعد استبعاد ترمب.. "الليبرتاريون" يختارون تشيس أوليفر مرشحاً رئاسياً

time reading iconدقائق القراءة - 4
مرشح الحزب الليبرتاري الأميركي تشيس أوليفر خلال مناظرة في أتلانتا، جورجيا، الولايات المتحدة. 16 أكتوبر 2022 - Reuters
مرشح الحزب الليبرتاري الأميركي تشيس أوليفر خلال مناظرة في أتلانتا، جورجيا، الولايات المتحدة. 16 أكتوبر 2022 - Reuters
دبي-الشرق

أعلن الحزب الليبرتاري الأميركي، أن مندوبيه اختاروا المرشح السابق لمجلس الشيوخ في جورجيا، تشيس أوليفر، مرشحاً رئاسياً له، بعد أن تم استبعاد كل من الرئيس السابق دونالد ترمب والمرشح المستقل روبرت إف كينيدي جونيور من المنافسة على هذا الترشيح. 

وكتب أوليفر على منصة "إكس": "لقد فعلناها! أنا رسمياً المرشح الرئاسي.. لقد حان الوقت للتوحد والمضي قدماً من أجل الحرية"، وفقاً لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي. 

يأتي ذلك بعد أن صرح رئيس الحزب الليبرتاري بأن ترمب لم يقدم الأوراق المطلوبة للتأهل للنظر في الترشيح، وذلك بعد يوم واحد من استقباله بصيحات الاستهجان أثناء حثه مندوبي الحزب الليبرتاري في المؤتمر الوطني على ترشيحيه أو "على الأقل" التصويت له. 

وكتب ترمب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، الأحد، أنه كان سيفوز بالترشيح لو أراد ذلك، لكنه لم يقدم الأوراق، لأنه "بصفته المرشح الجمهوري، لا يُسمح له بالحصول على ترشيح من حزب آخر". 

وكتب المرشح الرئاسي المستقل كينيدي الذي تم استبعاده في الجولة الأولى من التصويت في المؤتمر الوطني للحزب الليبرتاري في واشنطن، على منصة "إكس" أنه كان "شرفاً غير متوقع" أن يعلم أنه كان في المنافسة. 

وقال: "كنت سأقبل الترشيح إذا عُرض علي لأن المستقلين والأحزاب الثالثة بحاجة إلى التوحد الآن لاستعادة بلدنا من النظام الفاسد ثنائي الأحزاب".

وبحسب "أكسيوس"، لم يحقق المرشحون من الأحزاب الثالثة نجاحاً كبيراً في الانتخابات الحديثة، إذ حصل مرشح الحزب الليبرتاري لعام 2020 على 1.2% من الأصوات الوطنية.

لكن وكالة "أسوشيتد" برس تشير إلى أن هناك اهتماماً متجدداً بالحزب هذا العام، ويرجع ذلك إلى أن المنافسة بين الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب شديدة، وقد تُحسم بفارق بسيط من الأصوات في بعض الولايات الحاسمة، ما يجعل دور الحزب الليبرتاري أكثر أهمية وتأثيراً في هذه الانتخابات. 

والحزب الليبرتاي هو حزب سياسي أميركي يكرس جهوده لمبادئ التحررية، ويعرف نفسه في موقعه الرسمي بأنه "يدعم اختيارات الأفراد وحقوقهم الأصيلة، ويضع نفسه في مواجهة السلطة التقليدية والقسرية للحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات والحكومات المحلية".

وتأسس الحزب الليبرتاري في وستمنستر بولاية كولورادو عام 1971، وقدم أول مرشح له للرئاسة في انتخابات العام التالي. 

وفي عام 1980، حقق ذروة نجاحه عندما حصل مرشحه الرئاسي، إدوارد إي. كلارك، وهو محام من كاليفورنيا، على 921.199 صوتاً. 

وفي عام 2000، تنافس الحزب على أغلبية المقاعد في مجلس النواب، وعلى الرغم من عدم حصوله على أي مقعد، إلا أن مرشحيه فازوا مجتمعين بـ1.7 مليون صوت.

واعتباراً من مايو 2024، أصبح حزب الليبرتاري ثالث أكبر حزب سياسي في الولايات المتحدة من حيث تسجيل الناخبين. وفي انتخابات 2020، حصل على مقعد في مجلس نواب وايومنج، ما منحه أول فوز تشريعي في الولاية منذ عام 2000.

ويوجد حالياً 178 ليبرتارياً يشغلون مناصب منتخبة. واعتباراً من ديسمبر 2023، كان هناك 741.930 ناخباً مسجلين على أنهم ليبرتاريين في 31 ولاية.

تصنيفات

قصص قد تهمك