الأردن يستضيف مؤتمراً دولياً طارئاً للاستجابة الإنسانية في غزة 11 يونيو

time reading iconدقائق القراءة - 4
فلسطينيون يتفقدون الأضرار التي لحقت بمخيم جباليا للاجئين جراء الغارات الإسرائيلية شمال قطاع غزة. 31 مايو 2024 - Reuters
فلسطينيون يتفقدون الأضرار التي لحقت بمخيم جباليا للاجئين جراء الغارات الإسرائيلية شمال قطاع غزة. 31 مايو 2024 - Reuters
عمّان/ دبي-الشرق

أعلن الأردن الجمعة، أنه سيستضيف مؤتمراً دولياً للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة 11 يونيو المقبل، في ظل معاناة يشهدها القطاع الذي تشن إسرائيلية عليه حرباً منذ أكتوبر الماضي، إلى جانب تعثر دخول المساعدات بعد اجتياح تل أبيب لمدينة رفح الفلسطينية والسيطرة على المعبر الحدودي مع مصر.

وأفاد الديوان الملكي الأردني، في بيان، أن المؤتمر يُعقد بتنظيم مشترك من الأمم المتحدة، والأردن، ومصر، وبدعوة من ملك الأردن عبد الله الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ويُشارك في المؤتمر "قادة دول، ورؤساء حكومات، ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية، بهدف تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة"، بحسب البيان.

ويسعى المؤتمر الذي يستضيف فعالياته مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت إلى "تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة".

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت الأمم المتحدة أن المساعدة الإنسانية التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة "لا تصل إلى السكان"، متهمة السلطات الإسرائيلية بعدم الإيفاء بواجباتها القانونية.

وذكر موقع "أكسيوس"، الخميس، أن الولايات المتحدة تُخطط لعقد لقاء الأسبوع المقبل في القاهرة بين مسؤولين أميركيين ومصريين وإسرائيليين، للبحث في إعادة فتح معبر رفح، وخطة لضمان أمن الحدود بين مصر وجنوب قطاع غزة.

وفي 7 مايو الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي، السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، فيما أشارت هيئة المعابر في غزة إلى توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى القطاع.

ومعبر رفح حيوي لدخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع الذين هم في أمس الحاجة إليها.

وتُحذر الأمم المتحدة بانتظام من خطر وقوع مجاعة في القطاع الفلسطيني المحاصر بإحكام، وإلى حيث تدخل المساعدات ببطء شديد.

وبدأت الحرب في قطاع غزة مع شن حركة "حماس" هجوماً مباغتاً على قرى ومدن في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، تسبّب بمصرع 1189 شخصاً، بحسب تعداد يستند إلى أحدث البيانات الإسرائيلية الرسمية.

واحتُجز خلال الهجوم 252 رهينة، ونُقلوا إلى غزة. وبعد هدنة خلال نوفمبر، سمحت بالإفراج عن نحو 100 منهم، لا يزال 121 محتجزاً إسرائيلياً في القطاع، بينهم 37 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وردت إسرائيل متوعدة بـ"القضاء" على "حماس"، وهي تشن منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة على قطاع غزة تترافق مع عمليات برية، ما تسبب بسقوط أكثر من 36 ألف شخص، معظمهم مدنيون، وفق السلطات الفلسطينية.

وتسببت الحرب بدمار هائل، وشردت غالبية سكان غزة الذين يُقدر عددهم بنحو 2.4 مليون نسمة، وتسببت بكارثة إنسانية كبرى.

تصنيفات

قصص قد تهمك