أبرزهم نجاد ولاريجاني وحقانيان.. 80 مرشحاً محتملاً لرئاسة إيران

time reading iconدقائق القراءة - 5
الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد خلال مؤتمر صحافي بعد تسجيل كمرشح للانتخابات الرئاسية بوزارة الداخلية في طهران. 2 يونيو 2024 - REUTERS
الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد خلال مؤتمر صحافي بعد تسجيل كمرشح للانتخابات الرئاسية بوزارة الداخلية في طهران. 2 يونيو 2024 - REUTERS
طهران-أ ف برويترز

تقدّم 80 إيرانياً بطلبات ترشّحهم للانتخابات الرئاسية، التي ستجرى في 28 يونيو، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي إثر تحطّم مروحية، لكن كُثراً منهم قد يتم استبعادهم قبل انطلاق الحملة.

والاثنين، دعا المرشد الإيراني علي خامنئي في خطاب وجّهه للإيرانيين إلى "المشاركة واختيار مسؤول المستقبل بأصوات عالية"، معتبراً أن هذا الأمر له "انعكاس كبير في العالم، ولذلك فإن هذه الانتخابات مهمة للغاية".

من هم المرشّحون؟

ويفوق عدد الشخصيات المحافظة، أو حتى المحافظة المتشددة، عدد المعتدلين، كما هناك رجال دين من الصف الثاني، وأربع نساء في السباق الرئاسي، وفقاً لإحصاء أجرته وسائل إعلام رسمية الاثنين، في اليوم الأخير لمهلة تقديم طلبات الترشّح.

والمرشّح الأشهر هو محمود أحمدي نجاد البالغ 67 عاماً، الذي يسعى للعودة إلى منصب شغله من عام 2005 وحتى عام 2013، خلال ولايتين طبعتهما تصريحات تحريضية ضد إسرائيل، وتوترات حادة مع الغرب، خصوصاً بشأن برنامج إيران النووي.

ويخوض السباق أيضاً اثنان من السياسيين المخضرمين في إيران، وهما علي لاريجاني، رئيس مجلس الشورى السابق الذي يعتبر معتدلاً، وسعيد جليلي، وهو محافظ متشدد سبق أن تولى التفاوض بشأن البرنامج النووي الإيراني.

كما أعلن رئيس بلدية طهران رضا زاكاني، ومحافظ البنك المركزي السابق عبد الناصر همتي، وإسحق جهانجيري، النائب الأول للرئيس السابق حسن روحاني، ترشّحهم.

كما قدّم القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني الجنرال وحيد حقانيان، المدرج على قائمة العقوبات الأميركية، أوراق ترشحه للرئاسة.

وأحد آخر الذين تقدّموا بطلبات ترشّحهم رئيس مجلس الشورى الإيراني المحافظ محمد باقر قليباف، الذي أكد أنه قادر على إيجاد "حل للمشكلات"، التي تواجهها إيران، مشيراً إلى "الفقر" و"انعدام المساواة" والوصول إلى "الإنترنت"، و"العقوبات" التي تفرضها الولايات المتحدة.

ولم يترشّح للاستحقاق محمد مخبر، الرئيس بالوكالة منذ وفاة رئيسي.

هل سيخوضون جميعاً السباق؟

كلا، لأن ترشيحاتهم مرهونة بموافقة مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة غير منتخبة يهيمن عليها المحافظون.

سيقرر أعضاء هذه الهيئة وعددهم 12 (ستة رجال دين يعيّنهم المرشد الإيراني وستة فقهاء في القانون)، بحلول 11 يونيو من سيُسمح له بخوض المنافسة ومن سيُستبعد.

وفي انتخابات 2021، وافقت هذه الهيئة على سبعة فقط من أصل 592 مرشحاً، وقد أبطلت ترشيحات كثير من الشخصيات الإصلاحية والمعتدلة، ما مهّد الطريق أمام إبراهيم رئيسي، مرشّح المعسكر المحافظ والمحافظ المتشدّد.

وانتُخب رئيسي بسهولة من الجولة الأولى. وفي مواجهة محدودية الاختيار، قاطع كثر الاقتراع لتقتصر نسبة المشاركة على 49% فقط، وهو المعدّل الأدنى للانتخابات الرئاسية منذ الثورة الإيرانية في عام 1979.

ومن بين المرشحين هذا العام، سبق أن استُبعد أحمدي نجاد من انتخابات 2017 و2021 وكذلك لاريجاني في عام 2021.

هل يمكن انتخاب امرأة؟

منذ قيام إيران، لم يسمح لأي امرأة بالترشّح، لكن مجلس صيانة الدستور أصدر في عام 2021 قراراً قضى بعدم وجود عقبات قانونية أمام ذلك.

في الاستحقاق الحالي، تأمل النائبة السابقة زهراء إلهيان انتزاع موافقة على طلب ترشّحها الذي تقدّمت به مرتدية الشادور.

وتبلغ إلهيان 56 عاماً، وهي من المدافعين عن إلزامية الحجاب في إيران، ودعمت بقوة حزم الحكومة في مواجهة متظاهرين إبان الحركة الاحتجاجية واسعة النطاق، التي شهدتها البلاد في أواخر عام 2022 بعد وفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني.

كذلك تقدّمت ثلاث نائبات سابقات أخريات بطلب ترشّحهن للرئاسة، إحداهن حميدة زارابادي التي تقدّمت بطلبها مرتدية حجاباً ملوّناً.

تصنيفات

قصص قد تهمك