نواب جمهوريون يصدرون إحالات جنائية ضد نجل بايدن وشقيقه

time reading iconدقائق القراءة - 3
هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي جو بايدن، يغادر المحكمة الفيدرالية في ويلمنجتون بولاية ديلاوير. 4 يونيو 2024 - REUTERS
هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي جو بايدن، يغادر المحكمة الفيدرالية في ويلمنجتون بولاية ديلاوير. 4 يونيو 2024 - REUTERS
دبي-الشرق

أصدرت قيادات جمهورية في مجلس النواب الأميركي إحالات جنائية، الأربعاء، ضد هانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي جو بايدن، وشقيقه جيمس بايدن، متهمين إياهما بالإدلاء بـ"بيانات كاذبة"، أمام الكونجرس كجزء من تحقيق العزل الذي استمر لمدة عام، ولا تتمتع تلك الإحالات بقوة القانون.

وأرسل رؤساء لجان الرقابة والقضاء والمالية بمجلس النواب رسالة إلى وزارة العدل يوصون فيها بملاحقة هانتر وجيمس، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

ولم يرد ممثل لفريق هانتر القانوني ومحامي جيمس على الفور على رسائل من الوكالة للتعليق. لكن كل الأطراف، بما في ذلك البيت الأبيض، رفضت التحقيقات مع عائلة بايدن باعتبارها "عمليات ملاحقة حزبية بدوافع سياسية".

وسعى الجمهوريون إلى إجراء تحقيق يهدف لعزل بايدن، كما يحاولون ربط الرئيس الديمقراطي بالصفقات التي أجراها نجله، لكنهم فشلوا في العثور على دليل يشير مباشرة إلى تورطه في أي عمل غير قانوني، وفق الوكالة.

اقرأ أيضاً

مجلس النواب الأميركي يفتح تحقيقاً رسمياً لعزل بايدن

صوت مجلس النواب الأميركي، الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري، على فتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس جو بايدن على خلفية أنشطة ابنه هانتر التجارية الدولية المثيرة للجدل.

والآن، يتهم أعضاء اللجان هانتر وجيمس بايدن بتقديم شهادات كاذبة خلال استجواباتهما التي استمرت لساعات مع أعضاء الكونجرس، مدعين أن هذا جزء من جهد أكبر لـ"إخفاء تورط الرئيس في أعمال عائلته بالخارج".

وقال النائب الجمهوري جيسون سميث رئيس لجنة المالية في بيان: "لا يمكن للكونجرس السماح لأي شخص، حتى لو كان نجل الرئيس أو شقيقه، بأن يقف في طريق إشرافه على السلطة التنفيذية، أو يحرم الشعب الأميركي الاستحقاقات التي يستحقها".

وتتضمن الشهادات الكاذبة المعنية، وفقاً لرؤساء اللجان، إشارات أدلى بها هانتر بايدن بشأن المنصب الذي شغله في كيان مؤسسي تلقى بموجبه ملايين الدولارات من عميل أجنبي.

كما أن نجل الرئيس الأميركي "نقل رواية وهمية تماماً" بشأن الرسائل النصية بينه وبين شريكه التجاري الصيني، والتي يزعم أنه استدعى فيها وجود والده معه كجزء من تكتيك التفاوض، وفق الإحالات الجمهورية.

وهناك أيضاً تركيز على التصريحات التي أدلى بها جيمس بشأن ما إذا كان الرئيس، خلال فترة وجوده كمواطن عادي، قد التقى بشريك تجاري سابق أصبح الآن في وضع مخزٍ، من عدمه.

وانتقد هانتر، في إفادة مغلقة داخل الكابيتول هيل في فبراير الماضي، تحقيق العزل الذي يقوده الجمهوريون باعتباره "بيت من ورق مبني على أكاذيب".

وأدلى جيمس بشهادته في وقت سابق من هذا العام عندما ظهر في مقابلة خاصة طوعية في الكابيتول هيل كجزء من تحقيق الجمهوريين في مجلس النواب بأن جو بايدن "لم يكن له أي تورط" في التعاملات التجارية لأفراد آخرين من عائلته.

تصنيفات

قصص قد تهمك