أميركا.. محكمة في جورجيا تعلق قضية ترمب بشأن التدخل بانتخابات 2020

time reading iconدقائق القراءة - 3
مناصرة للرئيس الأميركي دونالد ترمب ترفع لوحة كتب عليها 'أوقفوا السرقة' في إشارة إلى 'سرقة الانتخابات' التي يدعي ترمب وقوعها في العام 2020. - AFP
مناصرة للرئيس الأميركي دونالد ترمب ترفع لوحة كتب عليها 'أوقفوا السرقة' في إشارة إلى 'سرقة الانتخابات' التي يدعي ترمب وقوعها في العام 2020. - AFP
واشنطن-أ ف ب

علّقت محكمة الاستئناف في جورجيا كل الإجراءات المتعلقة بقضية التدخل في الانتخابات المقامة ضد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والمتهمين معه في الولاية الجنوبية، في انتظار نتيجة الطعن.

ويواجه ترمب (77 عاماً) اتهاماً في ولاية جورجيا بالتورط في محاولة قلب نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية للعام 2020 في الولاية، حيث فاز الديمقراطي جو بايدن بفارق نحو 12 ألف صوت.

ويؤكد أمر المحكمة، الصادر الأربعاء (بالتوقيت المحلي)، أن القضية لن تصل إلى المحاكمة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، والتي من المتوقع أن يواجه فيها ترمب بايدن مرة أخرى كمرشح للحزب الجمهوري. 

لكن ترمب والمتهمين معه، في حكم القاضي سكوت مكافي، طعنوا بالحكم، فيما قالت محكمة الاستئناف إنها ستنظر في الطعن المقرر في 4 أكتوبر. 

وتتضمن الأدلة في القضية مكالمة هاتفية مسجلة يطلب فيها ترمب من أحد كبار مسؤولي الانتخابات في جورجيا "إيجاد" ما يكفي من الأصوات لقلب النتيجة. 

ووُجهت إلى 18 شخصاً في جورجيا، إلى جانب ترمب، اتهامات من بينها الابتزاز، إذ من بين المتهمين محاميه الشخصي السابق رودي جولياني وكبير موظفي البيت الأبيض السابق مارك ميدوز.

والأسبوع الماضي، دين ترمب في قضية جنائية منفصلة في نيويورك بتهمة تزوير سجلات تجارية، لإخفاء مبلغ مالي دُفع لشراء صمت نجمة إباحية سابقة بشأن علاقة جنسية معه.

وأقر أربعة من المتهمين الأساسيين، ومن بينهم ثلاثة محامين سابقين في حملة ترمب الانتخابية، بالذنب في تهم أقل خطورة ضمن صفقات أنقذتهم من عقوبة السجن.

ويوجه ترمب أيضاً، اتهامات فيدرالية بالتآمر لإلغاء نتائج انتخابات 2020، وأخرى تتعلق بإخفاء وثائق سرية في مقره في فلوريدا ورفض إعادتها، لكن من غير المتوقع بدء إجراءات أي من القضيتين قبل الانتخابات. وسعى محامو ترمب مراراً إلى تأجيل القضيتين إلى ما بعد الانتخابات، إذ يمكن أن تُسقط التهم الفيدرالية ضده في حال فوزه.

تصنيفات

قصص قد تهمك