يعمل كبير مستشاري البيت الأبيض السابق، جاريد كوشنر، على إطلاق مؤسسة تحمل اسم "معهد اتفاقات أبراهام من أجل السلام"، للعمل على تعميق اتفاقيات التطبيع التي ساعد في إبرامها بين إسرائيل والدول العربية.
وأفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، بأن عمل المعهد سيركز على زيادة التجارة والسياحة بين الدول الخمس الموقعة، إسرائيل والبحرين والإمارات والمغرب والسودان، وتطوير برامج لتعزيز العلاقات بين الشعوب.
ولا يزال المجلس قيد التشكيل، ومن المتوقع أن يضم ممثلين من المغرب والسودان، حسب البيان الذي أضاف أن المؤسسين "ينوون ضم ديمقراطيين آخرين للمؤسسة، وكذلك مستشارون دوليون من المنطقة".
وذكر البيان اسم رجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي حاييم صبان ضمن المساهمين في المشروع. وسيكون المدير التنفيذي روب غرينواي، الذي كان يشغل منصب كبير مستشاري الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي على عهد ترمب.
ويصف المعهد نفسه بأنه مؤسسة غير ربحية ومحايدة، ستكون مدة ولايتها خمس سنوات، وسيجري تمويلها من خلال التبرعات الخاصة. كما "ستقدم تحليلاً لفوائد التطبيع والفرص المتاحة أمام دول عربية أخرى إن انضمت إلى اتفاقات إبراهام".
وأشار موقع "أكسيوس" إلى أن اتفاقات أبراهام، الموقعة في سبتمبر 2020، تعتبر بمثابة أكبر إنجازات الرئيس السابق دونالد ترمب في ملف السياسة الخارجية، وأكبر تقدم للعلاقات بين إسرائيل والعالم العربي منذ 25 عاماً.
ويعكف كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي السابق، على تأليف كتاب عن تجربته في تسهيل عقد اتفاقات أبراهام للسلام.
اقرأ أيضاً: