حاملة طائرات أميركية تصل كوريا الجنوبية لإجراء مناورات مشتركة

time reading iconدقائق القراءة - 3
حاملات طائرات أميركية في المحيط الهادئ الهندي تسير في حماية مقاتلات أميركية، 7 يوليو 2020 - AFP
حاملات طائرات أميركية في المحيط الهادئ الهندي تسير في حماية مقاتلات أميركية، 7 يوليو 2020 - AFP
سول/دبيأ ف بأ ف بالشرق

وصلت حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية، السبت، لإجراء مناورات عسكرية مشتركة تهدف إلى مواجهة التهديدات الكورية الشمالية بشكل أفضل، بحسب ما أعلنت البحرية في سول.

ويأتي الإعلان بعد يوم من استدعاء كوريا الجنوبية السفير الروسي في سول للاحتجاج على اتفاقية دفاعية وقعها الرئيس فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في بيونج يانج هذا الأسبوع، تعهدا من خلالها بمساعدة بعضهما في حالة تعرض أي منهما لهجوم.

وقالت البحرية الكورية الجنوبية في بيان إن "حاملة الطائرات التابعة للبحرية الأميركية تيودور روزفلت (..) وصلت إلى قاعدة بوسان البحرية يوم 22 يونيو".

وأضافت أن وصولها "يظهر الموقف الدفاعي القوي المشترك للتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وعزمهما الثابت على الرد على التهديدات المتصاعدة من كوريا الشمالية". 

وتأتي زيارة حاملة الطائرات بعد حوالي 7 أشهر من قدوم حاملة طائرات أميركية أخرى، وهي "يو إس إس كارل فينسون"، إلى الجنوب في استعراض للقوة ضد بيونج يانج.

ومن المتوقع أن تشارك حاملة الطائرات في مناورات مشتركة مع كوريا الجنوبية واليابان هذا الشهر. ولطالما شجبت بيونج يانج التدريبات المشتركة المماثلة ووصفتها بأنها تدريبات على الغزو.

ووسعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان مناوراتها التدريبية المشتركة وعززت ظهور المعدات العسكرية الأميركية الاستراتيجية في المنطقة لردع كوريا الشمالية التي أعلنت نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها".

يأتي هذا بعد يوم من إعلان جيش سول أنه وجه طلقات تحذيرية بعد عبور جنود كوريين شماليين الحدود لفترة وجيزة الخميس، في ثالث توغل من نوعه في يونيو.

تجديد الاتفاق الدفاعي

وتسابق كوريا الجنوبية الزمن لتجديد اتفاق عالي المخاطر لإعادة نشر أكثر من 28 ألف جندي أميركي في البلاد لردع العدوان الكوري الشمال المحتمل، وذلك لتجنب عملية مساومة قد تكون أكثر صعوبة إذا عاد دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في عام 2025، وفق "بوليتيكو".

وتنتهي اتفاقية SMA الحالية في نهاية عام 2025، لكن احتمال وصول ترمب إلى السلطة، دفع سول إلى محاولة تحديث الصفقة في وقت أقرب. 

تصنيفات

قصص قد تهمك