ألمانيا تحذر من تزايد خطر نشوب حرب شاملة في الشرق الأوسط

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك تتحدث خلال مؤتمر هرتسليا في جامعة رايشمان في هرتسليا. 24 يونيو 2024 - AFP
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك تتحدث خلال مؤتمر هرتسليا في جامعة رايشمان في هرتسليا. 24 يونيو 2024 - AFP
رويترز

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن برلين تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف على حدود إسرائيل مع لبنان وتزايد خطر نشوب صراع أوسع في المنطقة.

وخلال كلمتها في مؤتمر أمني بإسرائيل الاثنين، حذرت الوزيرة إسرائيل من أنها قد "تخسر نفسها" في الحرب مع حركة "حماس"، وأن الغضب المتزايد جراء معاناة المدنيين في غزة يقوض أمن إسرائيل.

وتتزايد المخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل و"حماس" إلى البلدان المجاورة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، إن إسرائيل قد ترسل مزيداً من القوات إلى الشمال، حيث يتصاعد القتال مع جماعة "حزب الله" المدعومة من إيران على الحدود مع لبنان.

وبدأ "حزب الله" تبادل إطلاق النار مع إسرائيل في الثامن من أكتوبر الماضي، غداة شن حركة "حماس "هجوماً على جنوب إسرائيل، ما أدى إلى إشعال فتيل أحدث حرب في غزة. وترك عشرات الآلاف من اللبنانيين والإسرائيليين منازلهم على جانبي الحدود.

وقالت بيربوك في تصريحات معدة مسبقاً: "نحن قلقون للغاية حيال تزايد العنف على الحدود الشمالية. سأزور بيروت غداً مرة أخرى لهذا السبب تحديداً".

وأضافت: "نعمل دون كلل مع شركائنا لإيجاد حلول يمكن أن تحول دون تزايد المعاناة. يتزايد خطر التصعيد غير المقصود والحرب الشاملة يوما بعد يوم".

وتابعت: "بصفتي صديقة لإسرائيل، أريد أن أكون صريحة: هذا الغضب لا يساعد إسرائيل على تلبية احتياجاتها الأمنية، وإنما على العكس من ذلك يخدم فقط حملة حماس لإثارة المزيد من التصعيد".

وعلى غرار الدول الأوروبية الأخرى، أثارت الحرب في غزة معارضة شعبية في ألمانيا مع ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 37 ألفاً و600 حتى الآن، ما دفع حكومة المستشار أولاف شولتز إلى تشديد لهجتها حيال سلوك إسرائيل.

وسلطت بيربوك الضوء على الوضع الإنساني في غزة، قائلة إن ما لا يقل عن 17 ألف طفل فقدوا والديهم أو انفصلوا عنهما حتى الآن.

وأشارت إلى تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل تعذيب المعتقلين وطرد المستوطنين المتطرفين للفلسطينيين من منازلهم في الضفة الغربية.

تصنيفات

قصص قد تهمك