الديمقراطيون عقب محاولة اغتيال ترمب.. شجب واستنكار وتنديد بالعنف السياسي

time reading iconدقائق القراءة - 5
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب محاط بعملاء الخدمة السرية عقب إطلاق النار عليه في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا. 13 يوليو 2024 - Bloomberg
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب محاط بعملاء الخدمة السرية عقب إطلاق النار عليه في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا. 13 يوليو 2024 - Bloomberg
دبي -الشرق

ندد الديمقراطيون سريعاً، بـ"محاولة اغتيال" الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري في انتخابات نوفمبر المقبل، دونالد ترمب، في أعقاب إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، السبت.

وقال الرئيس جو بايدن، إنه يصلي من أجل الرئيس السابق ومن أجل عائلته في أعقاب الحادث، وأضاف عبر منصة "إكس" متحدثاً من ولاية ديلاوير، قبل أن يتوجه إلى واشنطن: "إنها إحدى الأسباب التي تجعلنا نوحد هذا البلد، لا يمكننا أن نسمح بحدوث هذا. لا يمكننا أن نكون هكذا، ولا يمكننا أن نتغاضى عن هذا" مضيفاً: “لا مكان في أميركا لهذا النوع من العنف”.

وذكر بايدن في المنشور "أنه حاول التواصل مع ترمب"، مشيراً إلى أن الرئيس السابق "موجود مع أطبائه، ويبدو أنه في حالة جيدة، وممتن لسماع ذلك".

كما أعرب الرئيس الأميركي عن تقديره لجهاز الخدمة السرية الذي أجلى الرئيس السابق من التجمع الانتخابي، في أعقاب الحادث وقام بتأمينه، قائلاً: "أنا وجيل ممتنان لجهاز الخدمة السرية لإيصاله إلى بر الأمان".

ولاحقاً قال مسؤول في البيت الأبيض، إن الرئيس بايدن، تحدث هاتفياً مع الرئيس السابق دونالد ترمب بعد واقعة إطلاق النار.

وأدان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، محاولة اغتيال ترمب، بعد وقت قصير من وقوعها، واصفاً ماحدث بـ"العنف السياسي" وقال:"لا يوجد مكان على الإطلاق للعنف السياسي في ديمقراطيتنا".

وأضاف:"على الرغم من أننا لا نعرف بعد ما حدث بالضبط، إلا أنه يجب علينا جميعاً أن نشعر بالارتياح؛ لأن الرئيس السابق ترمب لم يصب بأذى خطير"، وتابع: "نستغل هذه اللحظة لإعادة التزامنا بالكياسة، والاحترام في سياستنا. أنا وميشيل نتمنى له شفاءً سريعاً".

وقالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، إنها اطلعت على تفاصيل محاولة الاغتيال ترمب وقالت في بيان: “أنا ودوج (زوجها)، نشعر بالارتياح لأنه لم يتعرض لإصابة خطيرة". مضيفة: "نحن نصلي من أجله، ومن أجل عائلته، ومن أجل جميع الذين أصيبوا وتأثروا بهذا الإطلاق الطائش للنار".

وكتبت هاريس على منصة "إكس": "لا مكان لعنف مثل هذا في أمتنا"، "يجب علينا جميعا أن ندين هذا العمل البغيض، ونقوم بدورنا لضمان ألا يؤدي إلى مزيد من العنف".

وفي السياق ذاته، أدانت رئيسة مجلس النواب السابقة الديمقراطية نانسي بيلوسي محاولة اغتيال ترمب، والمعروفة بأنها "أشد خصوم" الرئيس السابق، خلال فترة رئاسته. وقالت في منشور على منصة "إكس": "باعتباري أحد أفراد مجموعة كانت ضحية للعنف السياسي ( في إشارة للهجوم على الكابيتول)، أعلم بشكل مباشر أن العنف السياسي من أي نوع ليس له مكان في مجتمعنا".

وأضافت: "أشكر الله على أن الرئيس السابق ترمب بخير. وبينما نتابع المزيد من التفاصيل بشأن هذا الحادث المروع، دعونا نصلي من أجل ألا يصاب جميع الحاضرين في تجمع الرئيس السابق اليوم بأذى".

كما عبر زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب، حكيم جيفريز، في بيان، عن رفضه للعنف السياسي، وذكر على منصة "إكس": "أفكاري وصلواتي مع الرئيس السابق ترمب. أنا ممتن للرد الحاسم لعناصر إنفاذ القانون"، وأضاف: "أميركا دولة ديمقراطية. العنف السياسي من أي نوع غير مقبول على الإطلاق"

وعرض السيناتور الديمقراطي بوب كيسي، من ولاية بنسلفانيا، الدعم لسلطات إنفاذ القانون مع بدء التحقيق في محاولة اغتيال ترمب.

وقال كيسي على منصة "إكس": "إنني أراقب الوضع في تجمع الرئيس ترمب في بتلر، وقد تواصلت مع شرطة الولاية لتقديم الدعم". وأضاف: "العنف السياسي غير مقبول على الإطلاق، وآمل أن يكون الرئيس السابق ترمب، وجميع الحاضرين آمنين. يجب على الجميع في بتلر الاستماع إلى سلطات إنفاذ القانون".

كما أعلن حاكم ولاية بنسلفانيا الديمقراطي جوش شابيرو، السبت، متابعته للتفاصيل، وقال إنه "مطلع على الحادث الذي وقع في التجمع الانتخابي".

وأضاف شابيرو: "العنف الذي يستهدف أي حزب سياسي، أو زعيم سياسي، أمر غير مقبول على الإطلاق".

وتابع: "العنف السياسي ليس له مكان في ولاية بنسلفانيا أو الولايات المتحدة. لقد تم إطلاعي على الوضع من قبل عناصر الشرطة الموجودون في مكان الحادث، والذين يعملون مع شركائنا الفيدراليين والمحليين".

وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، وفق مصادر هوية مطلق النار على الرئيس الأميركي السابق، ووفق المصادر، فإنه شاب يبلغ من العمر 20 عاماً من ولاية بنسلفانيا، لكن المتحدث باسم المكتب قال، خلال مؤتمر صحافي، إنه لن يتم الكشف عن هوية مطلق النار الآن، مشيراً إلى أن الدافع وراء "محاولة اغتيال" الرئيس السابق لم يتضح بعد. 

وأصيب الرئيس الأميركي السابق، والمرشح الجمهوري دونالد ترمب برصاصة في أذنه اليمنى عقب إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، قبل أن يتم إجلائه من موقع الحادث، فيما تشير مصادر مقربة منه إلى أنه بصحة جيدة. 

تصنيفات

قصص قد تهمك