محاولة اغتيال ترمب.. قلق دولي واسع وتمنيات بالشفاء العاجل

time reading iconدقائق القراءة - 8
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يرفع قبضة يده عقب الإصابة بطلق ناري في أذنه في ولاية بنسلفانيا. 13 يوليو 2024 - Reuters
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يرفع قبضة يده عقب الإصابة بطلق ناري في أذنه في ولاية بنسلفانيا. 13 يوليو 2024 - Reuters
واشنطن/ دبي -الشرقوكالات

ندد عدد من زعماء وقادة العالم، بإطلاق النار على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في ولاية بنسلفانيا، السبت، والذي أسفر عن إصابته في أذنه اليمنى، وقتل مطلق النار، بالإضافة إلى إصابة اثنين آخرين.

وأعلن جهاز الخدمة السرية أن شخصين آخرين من الحضور أصيبا بجروح خطيرة في إطلاق النار خلال التجمع الانتخابي، في حين قال مكتب التحقيقات الاتحادي FBI، إن التحقيق يجري في الواقعة باعتبارها محاولة اغتيال.

وقال FBI، في بيان الأحد، إنه حدد هوية "الشخص المتورط" في محاولة اغتيال ترمب، ويُدعى توماس ماثيو كروكس، ويبلغ من العمر 20 عاماً.

وأدان متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش واقعة إطلاق النار بوصفها "عمل من أعمال العنف السياسي".

وقال إن "الأمين العام يدين بشكل قاطع هذا العنف السياسي، وينقل أطيب تمنياته بالشفاء العاجل للرئيس ترمب". بدوره، عبَّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج، عن شعوره بالصدمة لمحاولة اغتيال ترمب. وأكد ستولتنبرج "وقوف دول الحلف معاً للدفاع عن حريتنا وقيمنا".

كما أدان الاتحاد الأوروبي، محاولة الاغتيال التي تعرَّض لها ترمب. وعبّرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عبر منصة "إكس"، عن صدمتها الشديدة إزاء حادث إطلاق النار الذي وقع خلال تجمع انتخابي للرئيس السابق ترمب، متمنية الشفاء العاجل له.

وقالت فون دير لاين، إن "العنف السياسي ليس له مكان في نظام ديمقراطي".

فيما أدان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الهجوم قائلاً: "مرة أخرى نشهد أعمال عنف غير مقبولة ضد ممثلين سياسيين".

كما ندد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بالهجوم على الرئيس الأميركي السابق. 

ووصف المستشار الألماني أولاف شولتز، "محاولة الاغتيال" التي تعرَّض لها ترمب بـ"الدنيئة"، مشدداً على أن هذا يُمثّل تهديداً للديمقراطية.

وأوضح شولتز، عبر منصة "إكس"، أن "الهجوم على المرشح الرئاسي (الأميركي) حقير.. وأتمنى له الشفاء العاجل".

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن إطلاق النار على ترمب كان بمثابة "ساعات حالكة" للديمقراطية الأميركية، وإن "العنف يجب ألا يكون أداة للصراع السياسي".

وكتبت بيربوك على منصة "إكس": "في الديمقراطيات، أوراق الاقتراع هي التي تحسم الانتخابات وليس الأسلحة. في هذه الساعات الحالكة للديمقراطية الأميركية، قلبي مع ضحايا الهجوم. أتمنى لدونالد ترمب والمصابين الآخرين الشفاء العاجل".

وفي السياق ذاته، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاولة اغتيال ترمب خلال تجمع انتخابي بأنها "مأساة لديمقراطياتنا".

وأوضح ماكرون على منصة "إكس": "أرسل له (ترمب) تمنياتي بالشفاء العاجل.. لقد سقط أحد الحضور وأصيب عدد آخر.. إنها مأساة لأنظمتنا الديمقراطية.. فرنسا تشاطر الشعب الأميركي صدمته وسخطه".

وعبَّر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن شعوره بالفزع "من المشاهد الصادمة" التي شهدها التجمع الانتخابي، وقال ستارمر: "لا مكان للعنف السياسي في مجتمعاتنا بأي شكل من الأشكال، وقلوبنا مع جميع ضحايا هذا الهجوم".

من جهتها، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إنها "تتابع بقلق" آخر الأنباء الواردة من بنسلفانيا، وتمنَّت لترمب الشفاء العاجل.

وأضافت ميلوني، أنها تأمل أن ينتصر الحوار والمسؤولية على الكراهية والعنف في الأشهر التالية من الحملة الانتخابية.

وعبَّرت الصين أيضاً عن قلقها إزاء إطلاق النار على ترمب خلال التجمع الانتخابي في بنسلفانيا.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الصينية: "الرئيس شي جين بينج عبَّر عن مواساته للرئيس السابق ترمب".

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، إنه "شعر بصدمة من المشاهد المروعة" في تجمع ترمب الانتخابي. ووصف ألبانيز إطلاق النار بأنه "هجوم غير مبرر على القيم الديمقراطية التي يتشاركها الأستراليون والأميركيون والحرية التي نعتز بها".

بينما قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إنه شعر "بالاشمئزاز"، مضيفاً أن "العنف السياسي غير مقبول على الإطلاق".

وقال رئيس وزراء نيوزيلندا كريس لوكسون: "لا ينبغي لأي دولة أن تواجه مثل هذا العنف السياسي".

وأدانت الحكومة السويدية في بيان الهجوم على ترمب، معربة عن تضامنها مع الولايات المتحدة.

زيلينسكي: عنف غير مبرر

وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على منصة "إكس"، إنه "شعر بالفزع عندما علم بإطلاق النار" على الرئيس الأميركي السابق. وأضاف زيلينسكي: "مثل هذا العنف لا يُمكن تبريره ولا مكان له في أي مكان في العالم. لا يجب أن يسود العنف".

وأضاف زيلينسكي أنه "يشعر بارتياح" لأن ترمب، الذي انتقد مراراً المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا وسط الغزو الروسي، بخير وأنه يتمنى له "الشفاء العاجل".

من جانبه، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنه تابع بقلق الحادث "الغادر" الذي تعرَّض له الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترمب.

وأضاف السيسي، في بيان نشرته الرئاسة المصرية، "إذ أؤكد إدانة مصر للحادث، أعرب عن التمنيات بالشفاء العاجل لترمب، واستكمال الحملات الانتخابية الأميركية في أجواء سلمية وصحية، خالية من أي مظاهر للإرهاب أو العنف أو الكراهية".

كما أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق، متمنياً له "الشفاء العاجل"

وأضاف أردوغان: "نحن في تركيا نقف إلى جانب الشعب الأميركي الصديق والحليف".

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن إطلاق النار كان صادماً بالنسبة له. كما أدان زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لبيد، محاولة اغتيال ترمب، واصفاً إياها بالأمر المقلق والخطير للغاية.

وقال لبيد، عبر منصة "إكس"، إن "العنف السياسي يشكل تهديداً وجودياً للأنظمة الديمقراطية"، معرباً عن تمنياته بالشفاء العاجل لترمب.

من جهته، قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي التقى ترمب الأسبوع الماضي خلال زيارة إلى الولايات المتحدة على هامش قمة الناتو، إنه يصلي من أجل الرئيس الأميركي السابق "في هذه الساعات القاتمة".

ووصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إطلاق النار بأنه غير مقبول، وحث على إدانته.

وقال دا سيلفا: "الهجوم على الرئيس السابق دونالد ترمب يجب أن يستنكره بشدة جميع المدافعين عن الديمقراطية والحوار في عالم السياسة. ما رأيناه اليوم غير مقبول".

وألقى الرئيس الأرجنتيني، خافيير ميلي، اللوم على "اليسار الدولي" بعد محاولة الاغتيال، مضيفاً: "خوفاً من الخسارة في الانتخابات، يلجأون إلى الإرهاب لفرض أجندتهم الرجعية والاستبدادية".

وأدانت حكومة كوستاريكا الهجوم، وقالت إنها تتابع التطورات بشأن "هذا الفعل غير المقبول". وقالت الرئاسة: "باعتبارنا دولة رائدة للديمقراطية والسلام، نحن نرفض جميع أشكال العنف".

كما أعرب الرئيس التشيلي جابرييل بوريتش، عن "إدانته القاطعة" لحادث إطلاق النار، وقال إن العنف يهدد الديمقراطيات، ويجب رفضه.

وفي بوليفيا، قال الرئيس لويس آرسي: "رغم خلافاتنا الأيديولوجية والسياسية العميقة، العنف، أياً كان مصدره، يجب أن يكون مرفوضاً دائماً من قبل الجميع".

وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي: "أشعر بقلق عميق إزاء الهجوم على صديقي. لا مكان للعنف في السياسة والديمقراطيات".

وأبدى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، معارضته للاعتداءات السياسية، وقال: "يجب أن نقف بحزم ضد أي شكل من أشكال العنف الذي يتحدى الديمقراطية".

وقدَّم الرئيس التايواني لاي تشينج تي، "خالص تعازيه" لضحايا حادث إطلاق النار. وقال: "العنف السياسي بجميع أشكاله غير مقبول على الإطلاق في ديمقراطياتنا". 

تصنيفات

قصص قد تهمك