مارك زوكربيرج عن رد فعل ترمب بعد محاولة اغتياله: "جرأة وإلهام"

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أثناء ركوبه سيارة بمساعدة أفراد من جهاز الخدمة السرية بعد محاولة اغتياله في بنسلفانيا. 13 يوليو 2024 - REUTERS
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أثناء ركوبه سيارة بمساعدة أفراد من جهاز الخدمة السرية بعد محاولة اغتياله في بنسلفانيا. 13 يوليو 2024 - REUTERS
دبي-الشرق

وصف مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا بلاتفورمز"، رد الفعل الفوري للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بعد محاولة اغتياله، بأنه كان "جريئاً، وملهماً"، ويفسر إعجاب الناخبين به، حسبما ذكرت"بلومبرغ". 

وقال زوكربيرج في مقابلة مع "بلومبرغ" بمقر الشركة بولاية كاليفورنيا: "مشاهدة ترمب وهو ينهض بعد تعرضه لإطلاق النار، ويرفع قبضته في الهواء مع العلم الأميركي، هي إحدى الأشياء الأكثر جرأة التي رأيتها في حياتي".

وأضاف: "في مرحلة ما كأميركي، من الصعب ألا تتأثر عاطفياً بتلك الروح وذلك النضال.. وأعتقد أن هذا هو سبب إعجاب الكثير من الناس بالرجل".

ورفض زوكربيرج، الإفصاح عن تأييده لترمب أو منافسه الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن في الانتخابات المقبلة، مبيناً أنه "لا يعتزم" المشاركة في الانتخابات بأي شكل من الأشكال. 

واعتبرت "بلومبرغ" أن تصريحات زوكربيرج تعزز موجة الدعم المتزايد للرئيس السابق ترمب من قبل قادة وادي السيليكون، بما في ذلك الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا"، وكذلك المستثمران مارك أندريسن، وبن هوروفيتز، إذ تعهد بعض هؤلاء بتقديم تبرعات لـ"حملة ترمب" الانتخابية. 

وأشارت الوكالة إلى أن زوكربيرج ناقش خلال المقابلة "مستقبل الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي في برنامج The Circuit with Emily Chang"، والتي من المقرر بثها، الثلاثاء المقبل.

وأبان زوكربيرج أن "ميتا" تجري تغييرات على منصة "فيسبوك"، من أجل الحد من فرص أن تكون المنصة "ساحة عداء" في الانتخابات المقبلة. 

وقال:"الأمر المهم الذي وردنا من المستخدمين للمنصات، هو أنهم يريدون رؤية محتوى سياسي أقل على خدماتنا؛ لأنهم يأتون إلى خدماتنا للتواصل مع بعضهم"، موضحاً أن "ميتا" تقترح على مستخدميها محتوى سياسي أقل.  

وشهدت العلاقة بين زوكربيرج وترمب حالة من التعقيد، بسبب استخدام الأخير منصات "ميتا" للوصول إلى أنصاره، عبر منشورات كانت تحتوي باستمرار على "معلومات مضللة أو تنتهك قواعد المنصات"، حسبما ذكرت "بلومبرغ".

وفي أعقاب أحداث الشغب التي وقعت في الكابيتول في 6 يناير 2021، أوقفت الشركة حسابات ترمب على منصتي "فيسبوك"، و"إنستجرام" لمدة عامين، لا سيما وأن زوكربيرج اعتبر ترمب في ذلك الوقت، يستخدم حساباته "لتقويض الانتقال السلمي، والقانوني للسلطة إلى خليفته المنتخب". 
 
وعلى الرغم من أن ترمب استعاد حساباته الرسمية إلا أنه لم يسامح "ميتا"، أو زوكربيرج، كما ذكر مؤخراً أنه "يخطط للانتقام"، وفي مارس الماضي، وصف الرئيس السابق، "فيسبوك" بـ"عدوة للشعب".

تصنيفات

قصص قد تهمك