قال الرئيس الأميركي السابق ومرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة، دونالد ترمب، إنه لم يتلق أي تحذير مسبق من أي جهة بشأن مشكلة محتملة قبل التجمع الانتخابي الذي عقد في بنسلفانيا الأسبوع الماضي وشهد محاولة لاغتياله أسفرت عن إصابته في أذنه اليمنى.
وأضاف ترمب لمحطة "فوكس نيوز" في مقابلة السبت: "لم يذكر أحد الأمر. لم يقل أحد أن هناك مشكلة. كان بوسعي أن أنتظر 15 (دقيقة). كان بوسعهم أن يقولوا فلننتظر 15 دقيقة أو 20 دقيقة أو 5 دقائق.. أي شيء. لم يقل أحد شيئاً".
وتابع قائلاً: "أعتقد أن ذلك كان خطأ... كيف تمكن أحدهم من الصعود على ذلك السطح؟ ولماذا لم يتم الإبلاغ عنه؟".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، السبت، أن كبار المسؤولين في جهاز الخدمة السرية الأميركي رفضوا مراراً طلبات من فريق حراسة ترمب للحصول على المزيد من الأفراد والمعدات في فعاليات قبل محاولة الاغتيال التي وقعت في 13 يوليو.
وأفادت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة بأن الجهاز، المسؤول عن حماية ترمب، رفض الطلبات وقال أحياناً إنه لا يملك الموارد.
ونفى المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية أنتوني جوجليلمي في وقت سابق الاتهامات بأن الجهاز رفض طلبات فريق حماية ترمب للحصول على المزيد من الموارد الأمنية.
وفي بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني إلى "رويترز"، الأحد، قال جوجليلمي: "في بعض الحالات عند عدم توفير وحدات أو موارد متخصصة معينة من جهاز الخدمة السرية، يجرى الجهاز تعديلات لضمان أمن الشخصية المقصودة بالحماية".
ومن المقرر أن تدلي مديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل بإفادتها أمام لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي في 22 يوليو خلال جلسة استماع بشأن إطلاق النار على الرئيس الأميركي السابق.