"لإصلاح العلاقات".. نتنياهو يطلب عقد اجتماع مع ترمب خلال زيارته إلى أميركا

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتصافحان في مدينة القدس. 22 مايو 2017 - reuters
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتصافحان في مدينة القدس. 22 مايو 2017 - reuters
دبي-الشرق

طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماع شخصي مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع، وفق ما أوردت وسائل إعلام أميركية

ويبدأ نتنياهو زيارته إلى واشنطن، الاثنين، وسيلتقي خلالها الرئيس الأميركي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، كما سيلقي كلمة في الكونجرس، الأربعاء.

 وأفادت مجلة "بوليتيكو"، نقلاً عن شخصين مطلعين، بأن فريق نتنياهو وترمب ناقشا في الأيام الأخيرة إمكانية عقد الطرفين لقاءً وجهاً لوجه، ومن المرجح عقد الاجتماع في مقر إقامة ترمب في فلوريدا.

وذكر موقع "أكسيوس" في وقت سابق، أن نتنياهو يسعى بشدة إلى لقاء ترمب، رغم الخلافات التي تفجرت بينهما في عام 2020.

كما أفادت شبكة NBC، نقلاً عن 6 مصادر قولهم، بأن مساعدين لترمب ونتنياهو ناقشا إمكانية عقد هذا اللقاء.

وتأتي زيارة نتنياهو إلى واشنطن، بعد القرار التاريخي الذي أعلنه بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي، بينما تكثف هاريس تحركاتها من أجل الحصول على دعم الديمقراطيين والترشح في الانتخابات.

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، بأن عقد هذا اللقاء بين نتنياهو وترمب، قد ينظر إليه من قبل الديمقراطيين، كتحيز من رئيس الوزراء الإسرائيلي في هذه الانتخابات.

"ترمب لم يوافق بعد"

وقالت المصادر لـ"بوليتيكو"، إن ترمب لم يوافق بعد على عقد الاجتماع، لكنه لم يرفض الفكرة بشكل قاطع.

وقال أحد الأشخاص المطلعين، إنه إذا تم عقد الاجتماع، فمن المرجح أن يتم عقده في وقت لاحق من هذا الأسبوع، أي بعد التجمع الانتخابي لترمب في ولاية نورث كارولاينا، الخميس.

وإذا نجح نتنياهو في تأمين لقاء مع ترمب هذا الأسبوع، فقد يساعده ذلك في الحصول على دعم من الرئيس السابق، لسياساته في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، والحدود الشمالية مع لبنان.

كما أنه سيمنح ترمب فرصة لإجراء المزيد من الاتصالات الرسمية مع نتنياهو، في وقت لا تزال فيه حملة هاريس تحاول تحديد كيفية التعامل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بسبب الخلافات المتزايدة مع أطراف عدة في الحزب الديمقراطي.

علاقات متوترة بين ترمب ونتنياهو

وقال شخص مطلع على المناقشات لـNBC، إن فريق ترمب يعتقد أن نتنياهو يرغب في "إصلاح العلاقات"، و"التصالح مع ترمب".

وتوترت العلاقة بين الطرفين في عام 2020، بعد تهنئة رئيس الوزراء الإسرائيلي لبايدن بعد فوزه بالانتخابات، بينما كان ترمب يسعى لإلغاء نتيجتها.

كما أدان ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد الفشل الاستخباراتي قبل هجوم السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى انتقاده بسبب التماطل في عقد صفقة مع :حماس"، يتم من خلالها إطلاق سراح المحتجزين الأميركيين.

وقال ترمب في خطابه أمام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي الأسبوع الماضي: "من الأفضل أن يعود الأسرى قبل أن أتولى منصبي، وإلا ستدفعون ثمناً باهظاً للغاية".

ويعد ترمب من أشد المؤيدين لإسرائيل، وفي عام 2017 اعترف رسمياً بالقدس عاصمة لها، وقام بنقل السفارة الأميركية إلى هناك في العام التالي. كما اعترف بهضبة الجولان المحتل كجزء من إسرائيل.

تصنيفات

قصص قد تهمك