FBI يكشف تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال ترمب

"كم كان أوزوالد بعيداً عن كينيدي" عملية بحث أجراها توماس كروكس على الإنترنت

time reading iconدقائق القراءة - 4
مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي FBI كريستوفر راي خلال جلسة استماع أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب بالعاصمة واشنطن. 24 يوليو 2024 - Bloomberg
مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي FBI كريستوفر راي خلال جلسة استماع أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب بالعاصمة واشنطن. 24 يوليو 2024 - Bloomberg
دبي-الشرق

قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي FBI، كريستوفر راي، الأربعاء، إن المسلح الذي حاول اغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب بحث على الإنترنت عن تفاصيل عملية اغتيال الرئيس السابق جون كينيدي عام 1963. 

وأوضح راي في شهادته خلال جلسة استماع أمام اللجنة القضائية في مجلس النواب، وفق ما أوردته شبكة NBC أنه في 6 يوليو الجاري، بحث توماس كروكس البالغ من العمر 20 عاماً، عن "كم كان أوزوالد بعيداً عن كينيدي"، في إشارة إلى المسلح الذي اغتال الرئيس الأميركي السابق.

وكان هارفي أوزالد أدين بقتل كينيدي، وتوفى في السجن عام 1967، وقال راي، إن "السلاح المزود بمقبض قابل للطي يفسر لماذا لم ير الشهود كروكس يتجول بسلاح مسبقاً، ولماذا لم يتم رصد السلاح الناري حتى أصبح بالفعل على السطح".

وتكشف التفاصيل الجديدة كيف تمكن كروكس من التهرب من سلطات إنفاذ القانون، وذكر راي، أن المتهم أطلق ما لا يقل عن 8 طلقات، وأطلق أيضاً طائرة مسيرة على بعد حوالي 200 ياردة من منطقة المسرح الرئيسية للفعالية في بتلر بولاية بنسلفانيا، موقع تجمع الحملة قبل حوالي ساعتين من بدايته في 13 يوليو.

وأوضح المسؤول الأميركي، أن "السلطات عثرت على الطائرة المسيرة في سيارة كروكس"، كما عثرت أيضاً على "وحدة تحكم بطائرة مسيرة، وعبوتين ناسفتين يمكن تفجيرهما عن بعد".

ولفت راي إلى أن "كروكس كان لديه جهاز إرسال"، مضيفاً أنه "يبدو أن التفجير عن بعد لم يكن لينجح". 

وأشار إلى أنه "تم العثور على 8 طلقات رصاص على السطح مع جثة المسلح"، مبيناً أن "كروكس اشترى سلماً يبلغ ارتفاعه حوالي 5 أقدام، وفقاً لإيصال ملطخ بالدماء كان مع كروكس، لكن السلم لم يتم العثور عليه في مكان الحادث". 

وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه "من غير الواضح كيف صعد كروكس إلى السطح". 

وطالب المشرعون في الكونجرس بإجابات على الأسئلة الرئيسية المحيطة بإطلاق النار التي يقولون إنها لا تزال دون إجابة، خاصة من قبل مديرة الخدمة السرية السابقة كيمبرلي شيتل، التي استقالت، الثلاثاء، بعد فشلها تقريباً بالتعاون الكامل مع لجنة الرقابة في مجلس النواب، الاثنين. 

وشدد النائب جيم جوردان وهو جمهوري من أوهايو، لراي في بداية جلسة الاستماع، صباح الأربعاء: على "الحاجة إلى معرفة ما حدث بالتفصيل، لحظة بلحظة وثانية بثانية". 

ومنذ ذلك الحين بدأت جلسات استماع لجنة الكونجرس هذا الأسبوع في توفير مزيد من المعلومات. 

والثلاثاء، أبلغ الكولونيل كريستوفر باريس من شرطة ولاية بنسلفانيا لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب، أن ضباطاً من وحدة خدمات الطوارئ في مقاطعة بتلر رصدوا كروكس من نافذة في الطابق الثاني، وتركوا موقعهم للبحث عنه. 

وقال باريس، إنه "تم التعرف على كروكس على أنه مشبوه قبل إطلاق النار، لأنه كان يتسكع لكنه لم يحاول دخول التجمع".

وأردف: "هذا الشك ازداد في وقت لاحق عندما شوهد كروكس وهو يحمل مع جهاز تحديد المسافات"، لافتاً إلى أنه "تم التعرف على 3 أشخاص آخرين على أنهم مشبوهون"، وأوضح أن كروكس لم يصنف على أنه تهديد فعلي إلا قبل ثوان من فتحه النار.

تصنيفات

قصص قد تهمك