استطلاع لـ CNN: هاريس تُضيّق الفجوة مع ترمب

time reading iconدقائق القراءة - 5
كامالا هاريس خلال مؤتمر صحافي ديلاوير ، الولايات المتحدة، 9 ديسمبر 2020.  - REUTERS
كامالا هاريس خلال مؤتمر صحافي ديلاوير ، الولايات المتحدة، 9 ديسمبر 2020. - REUTERS
دبي-الشرق

كشف استطلاع للرأي عن تقارب شديد في المنافسة بين المرشحة الديمقراطية المحتملة، كامالا هاريس، والمرشح الجمهوري دونالد ترمب ضمن السباق إلى البيت الأبيض، إذ بدا أنه لا يوجد مرشح يتفوق بشكل واضح على الآخر في السباق.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته شركة Social Science Research Solutions المتخصصة في استطلاعات الرأي والأبحاث الاجتماعية، بتكليف من شبكة CNN أن ترمب يحظى حالياً بدعم 49 % من الناخبين المسجلين على مستوى البلاد، مقابل 46 % لهاريس.

كما أوضح الاستطلاع أن تنحي بايدن عن السباق، ضيّق الفجوة التي كانت تُحسم في استطلاعات سابقة لصالح ترمب، وكانت CNN قد أجرت استطلاعين في أبريل، ويونيو، وكلاهما كشف عن تقدم ترمب على بايدن بمقدار 6 نقاط.

وأُجري استطلاع CNN الأخير عبر الإنترنت في الفترة من 22 إلى 23 يوليو 2024، وشمل الناخبين الذين سبق لهم المشاركة في استطلاعي أبريل، أو يونيو.

ويظهر الاستطلاع أن الناخبين الديمقراطيين وذوي الميل الديمقراطي، يشعرون بالحماسة تجاه هاريس كمرشحتهم المحتملة، رغم أنهم منقسمون حول ما إذا كان ينبغي لخليفة بايدن أن تستمر في سياساته، أو أن تتبنى مساراً جديداً.

وإجمالا، تُظهر نتائج الاستطلاع مرحلة انتقالية مثيرة في السباق الرئاسي، مع اقتراب هاريس، وترمب من بدء المنافسة في الانتخابات الرئاسية، ولكن دون وجود فائز واضح حتى الآن.

وكشف الاستطلاع عن أن هاريس تحتفظ بدعم 95 % من الذين دعموا بايدن سابقاً، بالمقابل، يحتفظ ترمب بدعم 92 % من مؤيديه السابقين، أما الناخبين الذين لم يفضلوا بايدن أو ترمب في السابق يتوزعون الآن بين هاريس بنسبة 30 %، وترمب بنسبة 27 %، وتفضل النسبة الباقية التصويت لشخص آخر، أو الامتناع عن التصويت.

ويقول نصف مؤيدي هاريس في الاستطلاع الجديد (50 %) إن تصويتهم هو دعم لها بشكل أساسي بدلاً من كونه ضد ترمب، واعتبرت CNN، أن هذا يمثل تغييراً كبيراً مقارنة بالسباق بين بايدن، وترمب، حيث كان 37% فقط من مؤيدي بايدن في استطلاع يونيو يدعمون بايدن بشكل أساسي.

ويرى حوالي ثلاثة أرباع مؤيدي ترمب (74 %) أن تصويتهم يعبر عن دعم له بدلاً من كونه ضد هاريس، وهذا يشير إلى زيادة في الدعم الإيجابي للرئيس السابق مقارنة بعملية استطلاع يونيو، التي جرت قبل محاولة اغتيال ترمب، وقبل المؤتمر الوطني الجمهوري الذي قبل فيه رسمياً ترشيح حزبه.

ويشير الاستطلاع إلى ارتفاع تصنيف ترمب الإيجابي إلى 43 %، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2020 في استطلاعات CNN، وتوضح هذه التحولات كيفية تغير ديناميات الدعم في السباق الرئاسي مع انتقال المرشحين، وتغير السياق السياسي.

ويشير الاستطلاع أيضاً إلى أن دعم ترمب بين أقوى مجموعاته ثابت حتى مع تغير خصمه، حيث يؤيده 67% من الناخبين البيض ممن لا يحملون شهادات علمية، ولا يزال يحظى بدعم غالبية الرجال (53 % مقابل هاريس، بينما كانت النسبة 54% ضد بايدن)، ويحافظ على دعم حوالي 9 من كل 10 جمهوريين ومستقلين ذوي ميول جمهورية (90 % مقابل هاريس، و89 % ضد بايدن).

وحققت هاريس تقدماً بين الناخبين الأصغر سناً، والناخبين من ذوي الأصول الإفريقية والنساء، كما زاد الدعم بين الناخبين تحت 35 عاماً، وأصبح الدعم بين الناخبين اللاتينيين أكثر توازناً، وحسّنت هاريس موقفها بين الناخبين المستقلين.

وكشف الاستطلاع عن أن الأغلبية الساحقة من الناخبين الديمقراطيين (76%) تدعم ترشيح هاريس كمرشحة للحزب الديمقراطي، وفي المقابل حظي قرار بايدن بالانسحاب بقبول واسع (87%) من الناخبين عبر الأحزاب، بينما تعتقد الأغلبية أنه يجب أن يبقى في منصبه حتى نهاية ولايته، بينما يوجد قسم أصغر يدعم الانتقال إلى هاريس في وقت مبكر.

وأجري الاستطلاع خلال الفترة من 22، و 23 يوليو، وشمل عينة عشوائية من الناخبين المسجلين بلغت 1631 شخصاً، بهامش خطأ قدره ±3.0 نقاط مئوية. 

تصنيفات

قصص قد تهمك