حاكم فلوريدا يرفض مكالمة من هاريس قبل إعصار ميلتون: لها دوافع سياسية
رفض حاكم ولاية فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس الرد على مكالمة هاتفية من نائبة الرئيس ومرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، بشأن إعصار ميلتون، معتبراً أن هذه المكالمة لها دوافع سياسية، حسبما نقلت شبكة ABC News، عن مصدر مقرب منه، لم تكشف عن هويته.
وأضاف المصدر، في تقرير نشرته الشبكة، الاثنين، أن "فريق ديسانتيس، يعتقد أن مكالمة نائبة الرئيس لها دوافع سياسية، ولذلك رفض الرد عليها".
كما أشار موظفو حاكم فلوريدا أيضاً إلى أنه لم يتحدث مع الرئيس الأميركي جو بايدن في الأيام القليلة الماضية في أعقاب إعصار هيلين، وبينما تستعد الولاية لوصول إعصار ميلتون الضخم خلال أيام قليلة.
مرشحة "الخضر": هاريس قد تخسر الانتخابات بسبب حرب إسرائيل على غزة ولبنان
قالت جيل شتاين المرشحة عن حزب الخضر للرئاسة الأميركية، الأحد، إن الغضب واسع النطاق بين الأميركيين من أصل عربي والمسلمين بسبب دعم واشنطن لحربي إسرائيل في قطاع غزة ولبنان قد تكلف كامالا هاريس نائبة الرئيس الديمقراطية الحالية الانتخابات الرئاسية.
وتظهر استطلاعات الرأي أن هاريس ومنافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب سيخوضان سباقاً محتدماً في انتخابات الرئاسة في الخامس من نوفمبر المقبل، وأن شتاين تحظى بـ1% فقط من الدعم على مستوى البلاد، وهي النسبة نفسها التي حصلت عليها في 2016.
لكن شتاين تشهد تزايد الدعم لها بين الأميركيين من أصل عربي والمسلمين في ولايات تنافسية، مثل ميشيجان وأريزونا وويسكونسن، حيث يوجدون بأعداد كبيرة ساعدت في دفع الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تحقيق انتصارات بفارق طفيف في انتخابات 2020.
ترمب: لا أحد أفضل مني لإسرائيل وأسعى للفوز بأصوات جميع اليهود
قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب، إنه يجب أن يحصل على 100% من أصوات اليهود على مستوى البلاد في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك في تصريحات أدلى بها في الذكرى السنوية لهجوم 7 أكتوبر على إسرائيل، حسبما ذكرت شبكة NBC NEWS.
وأضاف ترمب: "يجب أن أحصل على 100% من الأصوات. لم يقم أي شخص بأي شيء أفضل مني لليهود، ربما لا يوجد شخص على الإطلاق، قد قدم أكثر مني لليهود وإسرائيل".
وتابع: "لم يفعل أحد أكثر لليهود مما فعلته أنا"، مشيراً إلى قيام إدارته بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران.
وزاد: "لم يفعل أحد أكثر مني لإسرائيل كرئيس، وربما حتى خارج نطاق دوري كرئيس".
وأعرب ترمب مراراً عن استيائه من اليهود الذين يدعمون الحزب الديمقراطي، وقال خلال فعالية في سبتمبر الماضي، ركزت على مكافحة معاداة السامية، إن اليهود سيتحملون "الكثير من اللوم إذا خسر الانتخابات".
وكان ترمب، قد ذكر خلال تلك الفعالية، أن أي يهودي يصوت لصالح المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس "لا بد من فحص رأسه للتأكد من سلامة عقله"، وأن الشعب اليهودي سيكون المسؤول إلى حد كبير عن خسارته الانتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل، محذراً من أن إسرائيل "ستُمحى من الوجود" خلال عامين عندئذ.
كما لفت الرئيس الأميركي السابق، إلى أن لديه ابنة يهودية وصهراً يهودياً وأحفاداً يهود، في مسعى لـ"جذب الأصوات اليهودية"، مشيراً إلى أنه قبل 15 عاماً، كانت إسرائيل تمتلك أقوى لوبي في الولايات المتحدة، ولم يكن أحد يستطيع أن يقول شيئاً عنها، أما اليوم، علينا جميعاً أن نقاتل من أجل إسرائيل.. أنا متفاجئ جداً برؤية ذلك، لكننا سننتصر في هذه المعركة".
كما طلب من الأميركيين اليهود التصويت، بقوله: "بأصواتكم، سأكون المدافع عنكم، حاميكم، وسأكون أفضل صديق عرفه الأميركيون اليهود في البيت الأبيض".
تقييم استخباراتي أميركي: خصوم الولايات المتحدة يستعدون لاستهداف الناخبين
أفاد تقييم جديد لمسؤولي الاستخبارات الأميركية، بأن خصوم الولايات المتحدة يستعدون لاستهداف الناخبين الأميركيين بعمليات تأثير مكثفة تهدف إلى التأثير على طريقة تصويتهم وكيفية إدراكهم لشرعية انتخابات 2024، بحسب شبكة VOA.
ونقلت عن مسؤول استخباراتي، قوله: "هناك تزايد في أنشطة هذه الجهات مع اقتراب يوم الانتخابات".
وأفاد التقييم بأن هناك تركيزاً أكبر من روسيا والصين على التأثير في الانتخابات البرلمانية والمحلية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن كوبا تفكر أيضاً في تنفيذ عمليات تأثير.
وذكر التقرير، أن روسيا، وإيران، والصين، تدرك أن الناخبين بدأوا بالفعل في التصويت، وأن العمليات يمكن أن يكون لها تأثير أكبر مع اقتراب يوم الانتخابات، كما تسعى الدول الثلاث إلى إثارة الفوضى والارتباك بعد الانتخابات من خلال التشكيك في النتائج.
وأضاف المسؤول أن "موسكو تستخدم مجموعة واسعة من الجهات المؤثرة في محاولة للتأثير على الانتخابات البرلمانية، لتشجيع الجمهور الأميركي على معارضة السياسات المؤيدة لأوكرانيا والسياسيين الذين يدعمونها".
وتابع: "بكين تسعى للتأثير في الانتخابات البرلمانية من خلال استهداف المرشحين بغض النظر عن انتمائهم الحزبي، إذا كانوا يُعتبرون تهديداً لمصالحها الأساسية، خاصة في ما يتعلق بتايوان".
وقال مسؤول آخر إن وكالات الاستخبارات الأميركية تعمل بنشاط على إبلاغ المرشحين في الانتخابات الرئاسية، وانتخابات الكونجرس، والمرشحين المحليين بشأن جهود التأثير الأجنبي التي استهدفتهم.
وأضاف: "شهدنا زيادة بأكثر من 3 أضعاف في عدد الحالات المشتبه في استهدافها من قبل خصوم الولايات المتحدة".
فانس يدعو بايدن وهاريس إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة
دعا المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، إدارة الرئيس جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات، إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين أسرتهم حركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة، خلال هجومها على إسرائيل قبل عام.
وقال، في تجمع انتخابي بالعاصمة واشنطن: "إنه لأمر مخز أن يكون لدينا رئيس ونائب رئيس أميركيين لم يفعلا أي شيء.. رسالتنا إلى نائبة الرئيس هاريس هي أن تعيدهم إلى الوطن.. استخدمي سلطتك للمساعدة في إعادتهم إلى الوطن".
وأدان فانس الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الولايات المتحدة، واصفاً الشعارات مثل "من النهر إلى البحر" بأنها "مخزية، وتؤدي إلى إبادة الملايين من الناس".