محتجون يزعمون مسؤوليتهم عن "غزو حشرات" لفندق استضافة نتنياهو

time reading iconدقائق القراءة - 4
جانب من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين خارج فندق ووترجيت الذي يقيم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن. 24 يوليو 2024 - REUTERS
جانب من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين خارج فندق ووترجيت الذي يقيم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن. 24 يوليو 2024 - REUTERS
دبي-الشرق

أظهر مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء، وجود ديدان وصراصير في فندق ووترجيت الذي فيه يقيم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته العاصمة واشنطن، ما أثار تساؤلات بشأن الطريقة التي تمكن فيها المحتجون، الذين زعموا أنهم أطلقوا هذه الحشرات، من الدخول إلى الفندق الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".

وعرض المقطع الذي نشرته حركة "الشباب الفلسطيني"، وفرع DMV التابع لها على منصة "إنستجرام"، صراصير تزحف في الفندق، كما يزعم أن المحتجين أطلقوا إنذار الحريق بالفندق لضمان عدم وجود فترة راحة قبل أن يلقي نتنياهو خطابه أمام الكونجرس.

كما أظهر المقطع وجود يرقات، وديدان على طاولة بجانب أكواب شرب، إضافة إلى علمي إسرائيل، والولايات المتحدة في الخلفية.

وقال مسؤول مطلع على الوضع لـ"واشنطن بوست"، شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشته أمور أمنية، إن "الفيديو يبدو حقيقياً"، وذكر سكان مجمع ووترجيت، أن جهاز الخدمة السرية، وشرطة العاصمة أقاما نقاط أمنية خلال نهاية الأسبوع، لتفتيش أي شخص في طريقه إلى دخول الفندق.

وقال أبيل تريفينو، المتحدث باسم فريق السلامة العامة الذي يضم وكالات محلية وفيدرالية تساعد في تأمين زيارة نتنياهو للمنطقة، إن "بناية ووترجيت تطأها العديد من الأقدام، وتبقى مفتوحة لمقار الشركات، والإقامة، والنزلاء، ولم يتعرض أي شخص نقوم بحمايته للتهديد في أي وقت".

من جانبه، قال الفندق في بيان إنه "على علم بمقطع الفيديو والحادث المؤسف الذي وقع في البناية"، وذكر المتحدث باسم الفندق، أن "أولويتنا الأولى هي سلامة ورفاهية نزلائنا والعاملين لدينا"، مضيفاً: "اتخذنا الإجراءات اللازمة لضمان تنظيف العقار، وتعقيمه"، مؤكداً أنه "يعمل حالياً كالمعتاد".

وأشار المتحدث، إلى أن إدارة الفندق "تتعاون بشكل وثيق مع السلطات، ونظراً لأننا بصدد قضية مفتوحة، فإننا لا نستطيع تقديم المزيد من التفاصيل في الوقت الحالي".

وأوضح المتحدث باسم إدارة الإطفاء والطوارئ في العاصمة في بيان، أن إدارته لديها مفتشين إطفاء متمركزين في الفندق الذي يقيم فيه نتنياهو "بناء على طلب جهاز الخدمة السرية الأميركي".

وأضاف، أنه "بعد انطلاق جرس الإنذار، قرر مسؤولو الإطفاء عدم وجود أي طوارئ حريق، كما تم إلغاء أي استجابة من قبل إدارة الإطفاء".   

وقال زيد الخطيب (27 عاماً) وهو منظم في فرع DMV التابع لحركة الشباب الفلسطيني لـ"واشنطن بوست"، إن أحد المرشدين المجهولين أرسل مقطع الفيديو إلى مجموعته، والتي نشرته بدورها، الأربعاء.

وأضاف أنه "لم يشارك في هذه الاحتجاجات، ولا يعرف المسؤول عنها"، لكنه أشار إلى أن "المحتجين نظموا أيضاً مظاهرات صاخبة خارج الفندق طوال اليوم، لضمان عدم تمتع نتنياهو بأي قسط من الراحة".

واعتبر الخطيب، أن "إطلاق هذه الحشرات يعكس حقيقة أن العاصمة برمتها، من المنظمات إلى الأفراد ترفض إقامة مجرم حرب في مدينتنا"، لافتاً إلى أنه لا يعرف ما إذا كان هناك المزيد من الاحتجاجات المقرر تنظيمها داخل الفندق.

ويرى أن هذا يعكس "إخفاقاً أمنياً ذريعاً من جانبهم"، في إشارة إلى وحدة إنفاذ القانون، مضيفاً أن "مدينة العاصمة والحكومة الأميركية سرقتا عشرات الملايين من الدولارات، لبسط السجادة الحمراء تحت أقدام مجرم حرب، وحتى في ذلك الحين لم يتمكنا من وقف شيء بسيط مثل إدخال الديدان إلى فندق ووترجيت".

تصنيفات

قصص قد تهمك