"الصليب الأحمر": غارة قتلت الغول والريفي بغزة رغم ارتدائهما "سترات الصحافة"

time reading iconدقائق القراءة - 2
مراسل قناة "الجزيرة" إسماعيل الغول (يسار) والمصور رامي الريفي - aljazeera
مراسل قناة "الجزيرة" إسماعيل الغول (يسار) والمصور رامي الريفي - aljazeera
دبي-الشرق

أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي في بيان، الخميس، بأن غارة جوية قتلت مراسل قناة "الجزيرة "إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي، رغم أنهما كانا "يؤديان عملهما الصحافي مرتديين سترات زرقاء مكتوب عليها عبارة صحافة".

وقال ويليام شومبرق مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة: "التقينا بإسماعيل في مدينة غزة الجمعة الماضي لمناقشة الاحتياجات الإنسانية الهائلة، وخاصة في الأجزاء الشمالية من القطاع حيث وصلت معاناة المدنيين إلى مستويات لا يمكن تصوّرها"، مشيراً إلى أن "الصحافيين في جميع الحروب يلعبون دوراً محورياً في تسليط الضوء على معاناة المدنيين، والتحدث نيابة عن من لا صوت لهم".

وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه "على مدى الأشهر العشرة الماضية، عانى الصحافيون والعاملون في المجال الإعلامي بقطاع غزة أشدّ معاناة، فمنذ اندلاع هذا النزاع، لقد جرى قتل وجرح واحتجاز عشرات الصحافيين".

ونوه البيان إلى أنه "بموجب القانون الدولي الإنساني، يتمتع الإعلاميون العاملون في أماكن النزاعات المسلحة بنفس الحقوق والحماية التي يتمتع بها أي مدني آخر، طالما أنهم ليسوا جزءاً من القتال"، مشددة على ضرورة "حمايتهم، ونحن نشجب الهجمات ضدهم".

وأعلنت قناة "الجزيرة"، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي قتل مراسلها في غزة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي، بقصف استهدفهما أثناء وجودهما في سيارة بمدينة غزة.

وذكرت القناة أن القصف الإسرائيلي كان بجوار منزل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الراحل إسماعيل هنية، المدمر في مخيم الشاطئ، أثناء وجود عدد من الصحافيين.

وقالت "الجزيرة" إن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت بشكل مباشر تجمعاً للصحافيين أمام منزل هنية، والذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران، الأربعاء.

وكتب إسماعيل الغول، في آخر منشور له عبر منصة "إكس" قبل ساعات من استهدافه: "بأجواء حزينة يودع المخيم الرجل الوطني الكبير، من فوق أنقاض منزل رئيس حركة (حماس) إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة".

تصنيفات

قصص قد تهمك