أميركا: سننشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط.. وهدفنا الردع

time reading iconدقائق القراءة - 3
حاملة الطائرات الأميركية "إيزنهاور" مع سفن حربية خلال مهمتها في الشرق الأوسط. 7 يونيو 2024 - AFP
حاملة الطائرات الأميركية "إيزنهاور" مع سفن حربية خلال مهمتها في الشرق الأوسط. 7 يونيو 2024 - AFP
دبي-الشرق

قال جوناثان فاينر، نائب مستشار مجلس الأمن القومي الأميركي، الأحد، إن الولايات المتحدة ستنشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط كـ"إجراء دفاعي"، يهدف إلى "الردع"، مشيراً إلى أن الموقف الأميركي واضح وهو "العمل مع الحليفة إسرائيل للدفاع عن نفسها".

وأضاف جوناثان فاينر في حديث لشبكة "سي.بي.إس" الأميركية: "الهدف العام هو خفض حدة التوتر في المنطقة إلى جانب الردع وصد تلك الهجمات، وتجنب صراع إقليمي"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل "تستعدان لكل الاحتمالات".

واعتبر أن إرسال حاملة طائرات وسفن حربية إلى المنطقة وبعض الأصول الجوية الإضافية "يهدف بالكامل على الدفاع عن إسرائيل ضد التهديدات المحتملة التي قد تواجهها"، لافتاً إلى أن الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل في 13 أبريل الماضي "كان يمكنه أن يتحول إلى صراع إقليمي واسع".

وأضاف المسؤول في البيت الأبيض "نحن في لحظة يبدو أننا التهديد المتزايد، لذا ما قلناه لمواطنينا أنهم إذا اختاروا أو رغبوا في مغادرة لبنان، فإن الوقت المناسب للقيام بذلك هو الآن بينما الخيارات التجارية متاحة".

وأضاف فاينر أن "الولايات المتحدة تريد أن تكون مستعدة في حالة تفاقم هذا الوضع مرة أخرى".

"هجوم إيراني محتمل"

وفي وقت سابق، قال مسؤولان أميركيان لموقع "أكسيوس"، إن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا وصل إلى الشرق الأوسط، السبت، مع استمرار الاستعدادات لـ"هجوم إيراني محتمل" على إسرائيل.

وكانت زيارة كوريلا إلى المنطقة مخططاً لها قبل التصعيد الأخير، ولكن يُتوقع أن يستغل هذه الزيارة لمحاولة حشد التحالف الدولي والإقليمي نفسه الذي دافع عن إسرائيل ضد الهجوم الذي شنته إيران في 13 أبريل الماضي، رداً على استهداف تل أبيب القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن سقوط عدد من قيادات "الحرس الثوري" الإيراني، وفقاً لمسؤول أميركي.

وتوقّع 3 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن تهاجم إيران إسرائيل، في وقت مبكر الاثنين، بعدما تعهّد قادة إيران و"حزب الله" بالانتقام لاغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر.

وارتفعت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت قتلت فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في "حزب الله" اللبناني.

وتتهم إيران و"حماس" إسرائيل باغتيال هنية، وتوعدتا ومعهما "حزب الله" بالانتقام. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية ولم تنف ذلك.

وعبّر الرئيس الأميركي جو بايدن عن أمله في أن تتراجع إيران عن موقفها، رغم تهديدها بالانتقام لاغتيال هنية.

وواصلت الولايات المتحدة وشركاؤها الدوليون، ومنهم فرنسا وبريطانيا وإيطاليا، اتصالاتهم الدبلوماسية، سعياً لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة.

تصنيفات

قصص قد تهمك