نائب ترمب السابق يرفض تأييده ويكشف موقفه من التصويت لكامالا هاريس

مايك بنس: ترمب طلب مني التخلي عن قسمي بالدفاع عن الدستور

time reading iconدقائق القراءة - 5
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبه مايك بنس خلال فعالية انتخابية في ولاية ميشيجان. 2 نوفمبر 2020 - Reuters
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبه مايك بنس خلال فعالية انتخابية في ولاية ميشيجان. 2 نوفمبر 2020 - Reuters
دبي -الشرق

رفض مايك بنس نائب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إبان فترة رئاسته الأولى الجمعة، تأييد الرئيس السابق في الانتخابات الرئاسية، وباعد نفسه عن الطريقة التي يعيد بها ترمب تشكيل الحزب الجمهوري، ولكنه رفض تأييد منافسته الديمقراطية كامالا هاريس أو الإجابة عما إذا كان سيصوت لترمب في نوفمبر أم لا.

وقال بنس في مؤتمر للمحافظين يستضيفه الإعلامي إريك إريكسون، "لا يمكن أن أصوت لهاريس أبداً"، ولكنه انتقل فوراً إلى القول بأن المحافظين يجب أن يحافظوا على قيمهم، مضيفاً أنه فيما يبقى خارج نقاش الحملات الانتخابية، إلا أن لديه "خلافات أساسية"، مع بعض الطرق التي يشكل بها ترمب الحزب الجمهوري.

وانتقد بنس "التخلي المتزايد عن حلفائنا على الساحة العالمية والذي بدأ يسيطر على أجزاء من حزبنا"، في إشارة على ما يبدو إلى انتقاد ترمب لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والمخاوف الدولية من أن ولاية ثانية لترمب ستهدد الدعم الأميركي لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.

وانتقد بنس ما أسماه تهميش الحزب لـ"الحق في الحياة"، مشيراً إلى المنصة الجمهورية لعام 2024، والتي تبنتها حملة ترمب والتي تخلت عن دعم فرض حظر فيدرالي على الإجهاض.

وكرر معارضته للطريقة التي دعاه فيها ترمب في يناير 2021 لـ"التخلي عن قسمي بالدفاع عن الدستور"، لوقف التصديق على نتائج الانتخابات، والتصرف بطريقة "تؤدي إلى قلب نتيجة الانتخابات".

وأتت تصريحات بنس فيما بدأت حملة هاريس في نشر تأييد جمهوريين لها في محاولة لجذب الجمهوريين لمناهضين لترمب إلى جانبهم.

وتضمنت القائمة، عدداً من المسؤولين الجمهوريين المنتخبين السابقين، وموظفين في إدارة ترمب الأولى، ولكن بعض الجمهوريين الذين على خلاف مع ترمب مثل حاكم ولاية جورجيا برايان كيمب، لا يزالون يعلنون أنهم سيؤيدون الرئيس السابق في انتخابات نوفمبر رغم خلافاتهم معه.

انتخابات 2020

وتدهورت العلاقة بين ترمب ونائبه مايك بنس، بعدما رفض الأخير طلب ترمب بمنع التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية في جلسة الكونجرس في 6 يناير 2021، والتي خسرها ترمب أمام جو بايدن، وقال بنس إن وقف التصديق على نتائج الانتخابات، ليس من صلاحياته كما أنه يخالف الدستور والقانون الأميركي.

وفيما كانت الجلسة تجري كان ترمب يتحدث إلى حشد من أنصاره الذين رفضوا نتائج الانتخابات، توجهوا بعدها إلى مبنى الكابيتول واقتحموه ما أدى إلى وقف الجلسة.

وشهدت الكابيتول يومها أعمال عنف، وهتف بعض مثيري الشغب الذين اقتحموا المبنى "اشنقوا مايك بنس"، وذهبوا يبحثوا عنه داخل المبنى، ولكن أعضاء الخدمة السرية كانوا قد أخرجوه بالفعل من الجلسة، وأخذوه لمكان آمن هو وأعضاء الكونجرس الذين غادر بعضهم، فيما اختبأ آخرون في مكاتبهم بينهم ألكساندرا أوكاسيو كورتيز التي اختبأت في مكتبها بينما كان المقتحمون داخله.

وقال بنس في مارس 2023، إن التاريخ سيحاسب ترمب على دوره في الهجوم الذي استهدف الكابيتول، وأوضح بنس: "كان الرئيس ترمب مخطئاً. لم يكن لي الحق في تغيير النتائج، لقد تسببت كلماته غير المسؤولة في تعرّض عائلتي، وكل شخص في الكابيتول للخطر في ذلك اليوم، وأنا أعلم أن التاريخ سيحاسب دونالد ترمب".

ورشح بنس نفسه في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، ولكنه انسحب في أكتوبر الماضي، بعد أن كافح لأشهر لإقناع الناخبين الجمهوريين بأنه البديل الأمثل لترمب.

وقال بنس، الذي لم تنطلق حملته الانتخابية من الأساس، للحاضرين في اجتماع الائتلاف اليهودي الجمهوري في لاس فيجاس: "أقول للشعب الأميركي: هذا ليس وقتي".

تصنيفات

قصص قد تهمك