قتل الجيش الإسرائيلي بغارة جوية في مدينة صيدا، جنوب لبنان، القيادي في حركة "حماس" سامر محمود الحاج، والذي وصفه بأنه أحد كبار قادة الحركة في لبنان.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، أن سامر الحاج عمل "قائداً للقوات العسكرية في مخيم عين الحلوة في صيدا" التي تبعد نحو 60 كيلومتراً عن الحدود، وزعم أنه "كان مسؤولاً عن عمليات ضم المقاتلين للحركة".
وبينما أعلنت الحركة في بيان عن سقوط الحاج في مدينة صيدا، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن مسيّرة استهدفت سيارته رباعية الدفع بالقرب من المدخل الجنوبي للمدينة.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان، إن الغارة الإسرائيلية في صيدا قتلت "فلسطينيين اثنين"، فيما أصيب فلسطيني ولبناني بجروح طفيفة وتم علاجهما في الطوارئ.
وقالت مصادر لوكالة "رويترز"، إن "حارسه الشخصي أصيب بجروح خطرة".
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة "إكس"، بأن سقوط الحاج تم عبر "غارات من طائرات سلاح الجو في منطقة صيدا.. بعد توجيه استخباري من هيئة الاستخبارات والشاباك".
وتنفذ إسرائيل ضربات ضد أعضاء من حركة "حماس" و"حزب الله" اللبناني وجماعات أخرى في لبنان.
ويتزامن تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان، مع الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر.
وقتلت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في يناير الماضي، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، وأودت ضربة أخرى في المنطقة ذاتها الأسبوع الماضي بحياة القيادي الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر.
وبعد اغتيال شكر بساعات، تعرض رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية للاغتيال أيضاً في طهران. وألقت إيران بالمسؤولية على إسرائيل في اغتياله، وتوعدت بـ"الثأر".