رابطة لاتينية مؤثرة تكسر تقاليدها وتعلن تأييد هاريس للرئاسة: فوز ترمب يضر بنا

time reading iconدقائق القراءة - 4
المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس تتحدث للصحافيين قبل مغادرة ديترويت بولاية ميشيجان. 8 أغسطس 2024 - Reuters
المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس تتحدث للصحافيين قبل مغادرة ديترويت بولاية ميشيجان. 8 أغسطس 2024 - Reuters
دبي -الشرق

أعلنت رابطة المواطنين الأميركيين اللاتينيين أقدم جماعات الحقوق المدنية للأميركيين من أصل لاتيني الأربعاء، دعمها للمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس ونائبها تيم والز، في أول تأييد رسمي لمرشح رئاسي في تاريخ الرابطة التي تأسست قبل 95 عاماً، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

وأشار زعماء الرابطة التي تعرف اختصاراً بـLULAC، إلى أنها لم تؤيد من قبل أي مرشح سياسي، ولكنهم ذكروا أن أعضاء الرابطة "استنفروا بسبب المخاوف من تأثير سلبي محتمل على اللاتينيين إذا انتخب المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب مجدداً".

وأعلنت الرابطة تأييد هاريس عبر لجنة العمل السياسي للرابطة، بعد مداولات داخلية وتصويت بالإجماع. وقال زعماء الرابطة إنهم قرروا تأييد هاريس ووالز، لأنهما "مؤهلان بشكل أفضل لمعالجة القضايا التي تواجه المجتمع اللاتيني".

وقال دومينجو جارسيا رئيس لجنة العمل السياسي للرابطة في بيان: "نثق بهما للقيام بالأمور الصحيحة لمجتمعنا وبلدنا".

وفي بيان قالت جولي تشافيز رودريجز مديرة حملة هاريس إن "رهانات هذه الانتخابات تتطلب من اللاتينيين التوحد والتنظيم سوياً كما لو أن حياتنا تعتمد على ذلك".

مجموعة متنوعة عرقياً وإثنياً

وشكل اللاتينيون وهم مجموعة متنوعة عرقياً وإثنياً، نحو 10% من نسبة الكتلة التصويتية في أميركا في انتخابات 2020، وهم يميلون إلى التصويت للديمقراطيين.

ولكن تلك الكتلة كانت مركز شد وجذب بين الديمقراطيين والجمهوريين منذ أن حسن ترمب من موقفه بين اللاتينيين في 2020 مقارنة بأدائه بينهم في 2016.

وفيما كان ترمب والرئيس الحالي جو بايدن يتوجهان إلى "مباراة إعادة" في انتخابات نوفمبر المقبل، قبل انسحاب بايدن الشهر الماضي، كان عدد كبير من تلك الكتلة التصويتية يتجه للتصويت إلى خيار ثالث.

التفاف حول هاريس ومخاوف إزاء ترمب

والتف قادة الحقوق المدنية اللاتينيين والمسؤولين المنتخبين من أصل لاتيني، سريعاً حول هاريس بعد انسحاب بايدن.

وقالوا إن تعهد ترمب بخفض برامج المساعدة لذوي الدخل المنخفض، وتطبيق سياسات هجرة متشددة "ستضر مجتمع اللاتينيين عبر أرجاء البلد".

وقالت رابطة اللاتينيين وجماعات أخرى إن ترشح هاريس، ضخ طاقة كبيرة في جهودهم للوصول إلى الناخبين. وأظهرت استطلاعات مبكرة حماساً كبيراً لترشح هاريس مقابل بايدن بين الناخبين اللاتينيين، ولكن لا توجد بيانات موثوقة في الفترة ما بعد انسحاب بايدن.

مواقف محافظة

وتأسست رابطة اللاتينيين في جنوب تكساس على يد مجموعة من الجنود الأميركيين من أصل مكسيكي الذين شاركوا في الحرب العالمية الأولى، واتخذت المجموعة مواقف أكثر محافظة من جماعات لاتينية أخرى. 

وسيسمح تأييد الرابطة لهاريس رسمياً لمجلس الرابطة بتسجيل الناخبين وطرق الأبواب في الولايات المتأرجحة وخاصة نيفادا وأريزونا وجورجيا وبنسلفانيا وويسكونسن.

وتملك الرابطة 535 مجلساً عبر أرجاء الولايات المتحدة، وتضم 140 ألف عضو، 86% منهم مسجلين في قوائم المصوتين، ولديهم نسبة تصويت تصل إلى 75% في 2020.

تصنيفات

قصص قد تهمك