الشرطة الإسرائيلية تستدعي القيادي في "فتح" جبريل الرجوب للاستجواب

time reading iconدقائق القراءة - 4
أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب خلال مؤتمر صحافي في رام الله. 14 يوليو 2024 - Reuters
أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب خلال مؤتمر صحافي في رام الله. 14 يوليو 2024 - Reuters
رام الله-الشرق

استدعت الشرطة الإسرائيلية أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب للمثول في مقرها بمعسكر للجيش قرب رام الله في الضفة الغربية، الخميس المقبل.

وقالت مصادر مقربة من الرجوب الذي يشغل أيضاً منصب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية لـ"الشرق"، إن السلطات الاسرائيلية أوقفته أثناء عودته للبلاد، واحتجزت جواز سفره وسلمّته إخطاراً للمثول في مقرها عند التاسعة والنصف من صباح الخامس عشر من هذا الشهر.

وكان مسؤولون إسرائيليون هددوا باعتقال جبريل الرجوب، على خلفية تصريحات صحافية اعتبروها "تحريضية ومناوئة لإسرائيل"، خاصة التي طالب فيها بحرمان الرياضيين الإسرائيليين من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس بسبب "مشاركتهم في جرائم حرب في قطاع غزة".

الرجوب: إسرائيل خرقت الميثاق الأولمبي

والتقى الرجوب، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، على هامش أولمبياد باريس 2024، حيث قال إن "إسرائيل فقدت حقها في المشاركة في هذا المحفل الرياضي كونها خرقت الميثاق الأولمبي"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

ولفت إلى أن "الحرب تجري بدعم من الرياضيين الإسرائيليين، وأن العديد منهم بما فيهم حامل العلم الإسرائيلي خلال حقل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، وتحت رعاية اللجنة الأولمبية الإسرائيلية، قاموا بزيارة مواقع الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة".

وأفاد بأن "العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من 9 أشهر، أسفر عن استشهاد 400 رياضي وعامل في المجال الرياضي".

وأكد الرجوب أن "اللجنة الأولمبية الفلسطينية ستواصل نضالها إلى حين تمكّنها من ممارسة وتطوير الرياضة على كافة الأراضي الفلسطينية، وحتى تتوقف إسرائيل عن انتهاكاتها بحق الرياضة الفلسطينية، بما فيها ممارسة الرياضة في المستوطنات غير الشرعية".

ودأبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ابتزاز المسافرين وإخضاعهم للتحقيق أو تسليمهم طلبات للخضوع للتحقيق قرب أماكن سكنهم، طيلة سنوات الاحتلال. 

ومنذ تنفيذ اتفاقية أوسلو (١٩٩٤) لم يحدث أن اُستدعيت شخصية رسمية في فتح أو السلطة الفلسطينية أو منظمة التحرير على هذا النحو.

تصنيفات

قصص قد تهمك